@ 31 @ $ 1 ( فوائد مهمة تتعلق بتفسير القرآن من بدائع الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى ) $ | [ قال : فصل ] النكرة في سياق النفي تعم مستفاد من قوله تعالى : ! 2 < ولا يظلم ربك أحدا > 2 ! ! 2 < فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين > 2 ! وفي الاستفهام من قوله تعالى : ^ ( هل تعلم له سيما ) ^ وفي الشرط من قوله : ! 2 < فإما ترين من البشر أحدا > 2 ! ! 2 < وإن أحد من المشركين استجارك > 2 ! وفي النهي من قوله تعالى : ^ ( ولا يلتفت منكم أحد ) | وفي سياق الإثبات بعموم العلة والمقتضى كقوله : ^ ( علمت نفس ما أحضرت ) ^ | وإذا أضيف إليها كل نحو ^ ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) ^ ومن عمومها بعموم المقتضى ^ ( ونفس وما سواها ) ^ $ ( فصل ) $ | ويستفاد عموم المفرد المحلى باللام من قوله : ^ ( إن الإنسان لفي خسر ) ^ وقوله : ^ ( ويقول الكافر ) ^ وعموم المفرد المضاف من قوله : ^ ( وصدقت بكلمات ربها وكتبه ) ^ ( وكتابه ) | وقوله : ^ ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) ^ والمراد جميع الكتب التي أحصيت فيها أعمالهم وعموم الجمع المحلى باللام من قوله : ^ ( وإذا الرسل أقتت ) ^ وقوله : ^ ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ) ^ وقوله تعالى : ^ ( إن المسلمين والمسلمات ) ^ إلى آخرها | والمضاف من قوله : ^ ( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) ^ | وعموم أدوات الشرط من قوله تعالى : ^ ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما ) ^ وقوله : ^ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ! 2 < وقال > 2 ! ( وما تفعلوا من خير يعلمه الله ) ! 2 < وقوله > 2 ! ( أينما تكونوا يدرككم الموت ) ^ وقوله : ^ ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) ^ وقوله : ^ ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ) ^ وقوله : ^ ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ^ هذا إذا كان الجواب طلبا مثل هاتين الآيتين | فإن كان خبرا ماضيا لم يلزم العموم كقوله : ^ ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) ^ ^ ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ) ^ | وإن كان مستقبلا فالتزموا رد العموم كقوله تعالى : ^ ( وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) ! 2 < وقوله > 2 ! ( وإذا مروا بهم يتغامزون ) ^ وقوله : ^ ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) ^ | وقد لا يعم كقوله تعالى : ^ ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) ^