@ 2814 @ ذكر لي يعقوب بن ابي سلمة اذا ذكره يعني شعيبا قال : ذاك خطيب الانبياء لحسن مراجعته قومه فيما يرادهم به ، فلما كذبوه وتوعدوه بالرجم والنفي من بلاده وعتوا على الله ، اخذهم عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم فبلغني ان رجلا من اهل مدين يقال له : عمرو بن جلهاء لما راها قال : .
يا قوم ان شعيبا مرسل فذرواعنكم سميرا وعمران بن شداد .
اني ارى غيمة يا قوم قد طلعتتدعو بصوت على صمانة الوادي .
وانكم ان تزوا فيها ضحى غدما فيها الا الرقيم يمشي بين انجاد .
سمير وعمران : كاهنهم ، والرقيم كلبهم . قوله تعالى : فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين .
15922 حدثنا ابي ، ثنا عبد العزيز بن منيب ، ثنا ابو معاذ النحوي ، عن عبيد ابن سليمان ، عن الضحاك قوله : كسفا من السماء قال : جانبا من السماء . .
15923 حدثنا محمد بن يحيى اخبرنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : كسفا من السماء اي قطعا من السماء . الوجه الثاني : .
15924 حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا اسباط ، عن السدي كسفا من السماء يقول : عذابا من السماء . قوله تعالى : قال ربي اعلم بما تعملون .
15925 اخبرنا يونس بن عبد الاعلى قراءة ، انبا ابن وهب قال : سمعت مالكا يقول : كان شعيب خطيب الانبياء . قوله تعالى : فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الظلة .
15926 حدثنا عمران بن بكار بن براد الحمصي ، ثنا الربيع بن روح ، ثنا محمد ابن حرب ، ثنا الزبيدي ، عن داود ، عن يزيد بن ضمرة الباهلي قال : سمعت ابن عباس يذكر عذاب يوم الظلة قال : بعث الله عز وجل عليهم وهدة فاخذت بانفاسهم حتى نضجتهم في بيوتهم ، فخرجوا يلتمسون الروح فخرجوا من قريتهم ، فبعث الله