@ 2531 @ ابن يزيد بن جابر الازدي قال : كنت يوماً جالساً قريباً من مكحول ، فاتاني بعض اخواني فسالني عن المحدود هل تقبل شهادته اذا تاب توبة يعرف المسلمون توبته ؟ فقلت : لا . قال : فكانه استخف بذلك لحداثتي ، فقال لغيلان وهو الى جانب مكحول : يا غيلان كيف تقول وساله عن ذلك ، فقال غيلان : تقبل شهادته . قال : عبد الرحمن ؟ فقلت لمكحول : يا ابا عبد الله الا تسمع ما يقول غيلان ؟ فقال مكحول : لا تقبل شهادته ، فقال غيلان : قال الله عز وجل الا الذين تابوا من بعد ذلك فقال مكحول : ويلك يا غيلان ما اراك تموت الا مفتوناً ، قال الله : ولا تقبلوا لهم شهادة ابداً قال ابن جابر : وغيلان هذا الذي صلبه هشام . .
14172 حدثنا ابو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قول الله : اولئك هم الفاسقون يعني اولئك هم العاصون فيما قالوا من الكذب ، وروي عن عبد الرحمن بن زيد ابن اسلم نحو ذلك . قوله تعالى : الا الذين تابوا اية 5 .
14173 حدثنا صالح بن بشير بن سلمة الطبراني بالطبرية ، ثنا كثير ابن هشام ، عن جعفر ابن برقان قال : سالت ميمون بن مهران فقلت : ذكر الله الذين يرمون المحصنات الى قوله : واولئك هم الفاسقون . الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم فجعل في هذه الاية توبة ، وقال تعالى : ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم قال ميمون : اما الاولى فعسى ان تكون قد قارفت ، واما الاخرى فعسى هي التي لن تقارف شيئاً من ذلك . .
14174 حدثنا ابو سعيد الاشج ، ثنا ابن ادريس ، عن داود ، عن الشعبي قال : اذا اكذب القاذف نفسه قبلت شهادته ، والا كان خليعاً لا شهادة له . لقول الله : واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا . .
14175 حدثنا ابو سعيد الاشج ، ثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، في المحدود في القذف والسرقة ، اتجوز شهادته ؟ قال : يقبلها الله ولا اقبلها انا .