@ 1738 @ سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي فنافق فلحق بالمشركين بمكة وقال : واله ان كان محمدا لا يكتب الى ما شئت فسمع بذلك رحل من الانصار حلف لان امكنه الله منه ليضربه ضربة بالسيف فلما كان يوم فتح مكة جاء به عثمان بن عفان فكانت بينهما رضاعة فقال : يا رسول الله هذا عبد الله قد اقبل نادما فاعرض عنه واقبل الانصاري معه سيف فاطا به ثم مد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ليبايعه ، وقال للانصاري : لقد تلومت به اليوم فقال الانصاري فهلا اومضت ؟ قال : لا ينبغي لنبي ان يومض . .
9181 حدثنا احمد بن هارون بن الاشعث ثنا اسحاق بن الحجاج قال يعقوب الزهري قوله : وان يريدوا خيانتك يعني : الاسرى . قوله تعالى : فقد خانوا الله من قبل .
9182 اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب الي ثنا احمد بن مفضل عن اسباط عن السدى فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم يقول : قد كفروا بالله ونقضوا عهده من قبل . .
9183 حدثنا احمد بن هارون بن الاشعث ثنا اسحاق بن الحجاج ثنا يعقوب الزهري فقد خانوا الله من قبل اي حين غزوك فامكن منهم . قوله تعالى : فامكن منهم .
9184 اخبرنا احمد الاودي - فيما كتب الى - ثنا احمد بن مفضل ثنا اسباط عن السدى فامكن منهم يقول : ببدر . قوله تعالى : ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اية 72 .
9185 اخبرنا محمد بن سعد العوفي - فيما كتب الى - ثنا ابى ثنا عمي عن ابيه عن جده عن عبد الله بن عباس قوله : ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سيبل الله يقول : لا هجرة بعد الفتح انما هو الشهادة بعد ذلك ، وذلك ان المؤمنين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاث