@ 417 @ $ سورة الأعراف 67 68 $ .
! 2 < عاد > 2 ! اسم الحي و ! 2 < أخاهم > 2 ! نصب ب ! 2 < أرسلنا > 2 ! فهو معطوف على نوح وهذه أيضا نذارة من هود عليه السلام لقومه وتقدم الخلاف في قراءة ! 2 < غيره > 2 ! وقوله ! 2 < أفلا تتقون > 2 ! استعطاف إلى التقى والإيمان .
وقوله تعالى ! 2 < قال الملأ > 2 ! الآية تقدم القول في مثل هذه المقالة آنفا والسفاهة مصدر عبر به عن الحال المهلهلة الرقيقة التي لا ثبات لها ولا جودة والسفه في الثوب خفة نسجه ومنه قول الشاعر ذي الرمة .
( مشين كما اهتزت رماح تسفهت % أعاليها مر الرياح النواسم ) + الطويل + .
وقولهم ! 2 < لنظنك > 2 ! هو ظن على بابه لأنهم لم يكن عندهم إلا ظنون وتخرص .
وتقدم الخلاف في قراءة ! 2 < أبلغكم > 2 ! وقوله ! 2 < امين > 2 ! يحتمل أن يريد على الوحي والذكر النازل من قبل الله عز وجل ويحتمل أن يريد أنه أمين عليهم وعلى غيبهم وعلى إرادة الخير بهم والعرب تقول فلان لفلان ناصح الجيب أمين الغيب ويحتمل أن يريد به أمين من الأمن أي جهتي ذات أمن من الكذب والغش .
قوله عز وجل $ سورة الأعراف 69 70 $ .
قد تقدم القول في مثل ^ أو عجبتم ^ والذكر لفظ عام للمواعظ والأوامر والنواهي وقوله تعالى ! 2 < واذكروا > 2 ! الآية تعديد للنعم عليهم و ! 2 < خلفاء > 2 ! جمع خليف كظريف وظرفاء وخليفة جمع خلائف والعرب تقول خليفة وخليف وأنشد أبو علي .
( فإن يزل زائل يوجد خليفته % وما خليف أبي وهب بموجود ) .
قال السدي وابن إسحاق والمعنى جعلكم سكان الأرض بعد قوم نوح وقوله ^ وزادكم في الخلق بصطة ^ أي في الخلقة والبصطة الكمال في الطول والعرض وقيل زادكم على أهل عصركم قال الطبري المعنى زادكم على قوم نوح وقاله قتادة