@ 310 @ القرآن قراءة من قرأ ! 2 < زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم > 2 ! بضم الزاي ورفع الشركاء وروي عن عبد الوارث عن أبي عمرو يوم ننفخ في الصور بنون العظمة و ! 2 < الغيب والشهادة > 2 ! معناه ما غاب عنا وما حضر وهذا يعم جميع الموجودات .
قوله عز وجل $ سورة الأنعام 74 75 $ .
العامل في ! 2 < إذ > 2 ! فعل مضمر تقديره واذكر أو قص قال الطبري نبه الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم على الاقتداء بإبراهيم في محاجته قومه إذ كانوا أهل أصنام وكان قوم محمد أهل أصنام .
قال القاضي أبو محمد وليس يلزم هذا من لفظ الآية أما أن جميع ما يجيء من مثل هذا عرضة للاقتداء وقرأ السبعة وجمهور الناس آزر بفتح الهمزة التي قبل الألف وفتح الزاي والراء .
قال السدي وابن إسحاق وسعيد بن عبد العزيز هو اسم أبي إبراهيم .
قال القاضي أبو محمد وقد ثبت أن اسمه تارح فله على هذا القول اسمان كيعقوب وإسرائيل وهو في الإعراب على هذا بدل من الأب المضاف في موضع خفض وهو اسم علم وقال مجاهد بل هو اسم صنم وهو في موضع نصب بفعل مضمر تقديره أتتخذ أصناما .
قال القاضي أبو محمد وفي هذا ضعف وقال بعضهم بل هو صفة ومعناه هو المعوج المخطىء .
قال القاضي أبو محمد ويعترض هذا بأن آزر إذا كان صفة فهو نكرة ولا يجوز أن تنعت المعرفة بالنكرة ويوجه ذلك على تحامل بأن يقال أريدت فيه الألف واللام وإن لم يلفظها وإلى هذا أشار الزجاج لأنه قدر ذلك فقال لأبيه المخطىء وبأن يقال إن ذلك مقطوع منصور بفعل تقديره اذن المعوج أو المخطىء وإلا تبقى فيه الصفة بهذه الحال .
قال القاضي أبو محمد وهذا ضعيف وقيل نصبه على الحال كأنه قال وإذ قال إبراهيم لأبيه وهو في حال عوج وخطأ وقرأ أبي بن كعب وابن عباس والحسن ومجاهد وغيرهم بضم الراء على النداء ويصح مع هذا أن يكون ! 2 < آزر > 2 ! اسم أبي إبراهيم ويصح أن يكون بمعنى المعوج والمخطىء وقال الضحاك ! 2 < آزر > 2 ! بمعنى شيء ولا يصح مع هذه القراءة أن يكون ! 2 < آزر > 2 ! صفة وفي مصحف أبي يا آزر بثبوت حرف النداء اتخذت أصناما بالفعل الماضي وقرأ ابن عباس فيما روي عنه أيضا أزرا تتخذ بألف الاستفهام وفتح الهمزة من آزر وسكون الزاي ونصب الراء وتنوينها وإسقاط ألف الاستفهام من اتخذ ومعنى هذه القراءة عضدا وقوة ومظاهرة على الله تعالى تتخذ وهو من نحو قوله تعالى ! 2 < اشدد به أزري > 2 ! وقرأ أبو إسماعيل رجل من أهل الشام بكسر الهمزة من هذا الترتيب ذكرها أبو الفتح ومعناها أنها مبدلة من واو كوسادة وإسادة فكأنه قال أوزرا ومأثما تتخذ أصناما ونصبه على هذا بفعل