@ 137 @ تصغير الترخيم نحو أزهر وزهير وحارث وحريث وثابت وثبيت فالجمع مثله في القياس إن كان أقل منه في الاستعمال .
وقوله تعالى ! 2 < ورسلا قد قصصناهم عليك > 2 ! الآية نصب ! 2 < رسلا > 2 ! على المعنى لأن المعنى إنا أرسلناك كما أرسلنا نوحا ويحتمل أن ينصب ! 2 < رسلا > 2 ! بفعل مضمر تقديره أرسلنا رسلا لأن الرد على اليهود إنما هو في إنكارهم إرسال الرسل واطراد الوحي وفي حرف أبي بن كعب ورسل في الموضعين بالرفع على تقديرهم رسل و ! 2 < قصصناهم > 2 ! معناه ذكرنا أسماءهم وأخبارهم وقوله تعالى ! 2 < ورسلا لم نقصصهم عليك > 2 ! يقتضي كثرة الأنبياء دون تحديد بعدد وقد قال تعالى ! 2 < وإن من أمة إلا خلا فيها نذير > 2 ! وقال تعالى ! 2 < وقرونا بين ذلك كثيرا > 2 ! وما يذكر من عدد الأنبياء فغير صحيح الله أعلم بعدتهم صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى ! 2 < وكلم الله موسى تكليما > 2 ! إخبار بخاصة موسى وأن الله تعالى شرفه بكلامه ثم أكد تعالى الفعل بالمصدر وذلك منبىء في الأغلب عن تحقيق الفعل ووقوعه وأنه خارج عن وجوه المجاز والاستعارة لا يجوز أن تقول العرب امتلأ الحوض وقال قطني قولا فإنما تؤكد بالمصادر الحقائق .
ومما شذ قول هند بنت النعمان بن بشير .
( وعجت عجيجا من جذام المطارف % ) .
وكلام الله للنبي موسى عليه السلام دون تكييف ولا تحديد ولا تجويز حدوث ولا حروف ولا أصوات والذي عليه الراسخون في العلم أن الكلام هو المعنى القائم في النفس ويخلق الله لموسى أو جبريل إدراكا من جهة السمع يتحصل به الكلام وكما أن الله تعالى موجود لا كالموجودات معلوم لا كالمعلومات فكلذلك كلامه لا كالكلام وما روي عن كعب الأحبار وعن محمد بن كعب القرظي ونحوهما من أن الذي سمع موسى كان كأشد ما يسمع من الصواعق وفي رواية أخرى كالرعد الساكن فذلك كله غير مرضي عند الأصوليين وقرأ جمهور الأمة وكلم الله موسى بالرفع في اسم الله وقرأ يحيى بن وثاب وإبراهيم النخعي وكلم الله بالنصب على أن موسى هو المكلم وهي قراءة ضعيفة من جهة الاشتهار لكنها مخرجة من عدة تأويلات .
قوله تعالى $ سورة النساء 165 166 167 168 169 $ .
! 2 < رسلا > 2 ! بدل من الأول قبل .
و ! 2 < مبشرين ومنذرين > 2 ! حالان أي يبشرون بالجنة من آمن وأطاع