@ 18 @ .
قوله تعالى $ سورة النساء 11 $ ! 2 < آباؤكم وأبناؤكم > 2 ! رفع الابتداء والخبر مضمر تقديره هم المقسوم عليهم وهم المعطون وهذا عرض للحكمة في ذلك وتأنيس للعرب الذين كانوا يورثون على غير هذه الصفة و ! 2 < لا تدرون > 2 ! عامل في الجملة بالمعنى ومعلق عن العمل في اللفظ بحسب المعمول فيه إذ الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله و ! 2 < نفعا > 2 ! قال مجاهد والسدي وابن سيرين معناه في الدنيا أي إذا اضطر إلى إنفاقهم للحاجة نحا إليه الزجاج وقد ينفقون دون اضطرار وقال ابن عباس والحسن في الآخرة أي بشفاعة الفاضل للمفضول وقال ابن زيد فيهما واللفظ يقتضي ذلك و ! 2 < فريضة > 2 ! نصب على المصدر المؤكد إذ معنى ! 2 < يوصيكم > 2 ! يفرض عليكم وقال مكي وغيره هي حال مؤكدة وذلك ضعيف والعامل ! 2 < يوصيكم > 2 ! و ! 2 < كان > 2 ! هي الناقصة قال سيبويه لما رأوا علما وحكمة قيل لهم إن الله لم يزل هكذا وصيغة كان لا تعطي إلا المضي ومن المعنى بعد يعلم أن الله تعالى كان كذلك وهو ويكون لا من لفظ الآية وقال قوم ! 2 < كان > 2 ! بمعنى وجد ووقع و ! 2 < عليما > 2 ! حال وفي هذا ضعف ومن قال ! 2 < كان > 2 ! زائدة فقوله خطأ .
وقوله تعالى ! 2 < ولكم نصف ما ترك أزواجكم > 2 ! الآية .
الخطاب للرجال والولد هاهنا بنو الصلب وبنو ذكورهم وإن سفلوا ذكرانا وإناثا واحدا فما زاد هذا بإجماع من العلماء .
قوله تعالى $ سورة النساء 12 $ .
والولد في هذه الآية كما تقدم في الآية التي قبلها والثمن للزوجة أو للزوجات هن فيه مشتركات بإجماع ويلحق العول فرض الزوج والزوجة كما يلحق سائر الفرائض المسماة إلا عند ابن عباس فإنه قال يعطيان فرضهما بغير عول والكلالة مأخوذة من تكلل النسب أي أحاط لأن الرجل إذا لم يترك والدا ولا ولدا فقد انقطع طرفاه وبقي أن يرثه من يتكلله نسبه أي يحيط به من نواحيه كالإكليل وكالنبات إذا أحاط بالشيء ومنه روض مكلل بالزهر والإكليل منزل القمر يحيط به فيه كواكب ومن الكلالة قول الشاعر