@ 458 @ والكسائي والحسن وعمر بن عبد العزيز والجحدري وأبو السناء والأعرج ( ويصلى ) بشد اللام وضم الياء على المبالغة وقرا نافع ايضا وعاصم في رواية أبان بضم الياء وتخفيف اللام وهي قراءة أبي الاشهب وعيسى وهارون عن أبي عمرو وقرا عاصم وابو عمرو وحمزة وأبو جعفر وقتادة وعيسى وطلحة والأعمش بفتح الياء على بناء الفعل للفاعل وفي مصحف ابن مسعود ( وسيصلى ) وقوله تعالى ! 2 < في أهله > 2 ! يريد في الدنيا أي تملكه ذلك لا يدري الا السرور باهله دون معرفة الله والمؤمن إن سر بأهله لا حرج عليه وقوله تعالى ! 2 < إنه ظن أن لن يحور > 2 ! معناه لن يرجع الى الله تعالى مبعوثا محشورا قال ابن عباس لم أعلم ما معنى ^ ويحور ^ حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها حوري أي ارجعي والظن هنا على بابه و ! 2 < أن > 2 ! وما بعدها تسد مسد مفعولي ظن وهي ! 2 < أن > 2 ! المخففة من الثقيلة والحور الرجوع على الأدراج ومنه اللهم إني اعوذ بك من الحور بعد الكور .
ثم رد تعالى على ظن هذا الكافر بقوله ! 2 < بلي > 2 ! أي يحور ويرجع ثم أعلمهم ان الله تعالى لم يزل ! 2 < بصيرا > 2 ! بهم لا تخفى عليه أفعال أحد منهم وفي هذا وعيد .
قوله عز وجل $ سورة الانشقاق 16 - 25 $ .
( لا ) زائدة والتقدير فأقسم وقيل ( لا ) رادا على أقوال الكفار وابتداء القول ! 2 < أقسم > 2 ! وقسم الله تعالى بمخلوقاته هو على جهة التشريف لها وتعريضها للعبرة إذ القسم بها منبه منها و ! 2 < الشفق > 2 ! الحمرة التي تعقب غيبوبة الشمس مع البياض التابع لها في الأغلب وقيل ! 2 < الشفق > 2 ! هنا النهار كله قاله مجاهد وهذا قول ضعيف وقال ابو هريرة وعمر بن عبد العزيز ! 2 < الشفق > 2 ! البياض الذي تتلوه الحمرة و ! 2 < وسق > 2 ! معناه جمع وضم ومنه الوسق أي الأصوع المجموعة والليل يسق الحيوان جملة أي يجمعها في نفسه ويضمها وكذلك جميع المخلوقات التي في أرض والهواء من البحار والجبال والرياح وغير ذلك و ( اتساق القمر ) كماله وتمامه بدرا فالمعنى امتلأ من النور وقرا نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وابن عباس وعمر بخلاف عنهما وأبو جعفر والحسن والأعمش وقتادة وابن جبير ( لتركبن ) بضم الباء على مخاطبة الناس والمعنى ( لتركبن ) الشدائد الموت والبعث والحساب حالا بعد حال او تكون من النطفة الى الهرم كما تقول طبقة بعد طبقة و ! 2 < عن > 2 ! تجيء في معنى بعد كما يقال ورث المجد كابرا عن كابر وقيل المعنى ( لتركبن ) هذه الأحوال امة بعد امة ومنه قول العباس بن عبد المطلب عن النبي عليه السلام