@ 295 @ مما بعده لا مما قبله وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والعامة ( يفصل ) بضم الياء وسكون الفاء وتخفيف الصاد مفتوحة وقرا ابن عامر والأعرج وعيسى ( يفصل ) بضم الياء وفتح الفاء وشد الصاد منصوبة واختلف على هاتين القراءتين في إعراب قوله ! 2 < بينكم > 2 ! فقيل نصب على الظرفية وقيل رفع على ما لم يسم فاعله الا ان لفظه بقي منصوبا لأنه كذلك كثر استعماله وقرا عاصم والحسن والأعمش ( يفصل ) بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الصاد خفيفة وقرا حمزة والكسائي وابن وثاب ( يفصل ) بضم الياء وفتح الفاء وشد الصاد المكسورة واسناد الفعل في هاتين القراءتين الى الله تعالى وقرا النخعي وطلحة بن مصرف ( نفصل ) بنون العظمة مرفوعة وفتح الفاء وشد الصاد المكسورة وقرا بعض الناس ( نفصل ) بنون العظمة مفتوحة وسكون الفاء وقرا أبو حيوة بضم الياء وسكون الفاء وكسر الصاد خفيفة من ( أفصل ) وفي قوله تعالى ! 2 < والله بما تعملون بصير > 2 ! وعيد وتحذير وقرا جمهور السبعة ( إسوة ) بكسر الهمزة وقرا عاصم وحده ( أسوة ) بضمها وهما لغتان والمعنى قدوة وإمام ومثال و ! 2 < إبراهيم > 2 ! هو خليل الرحمن واختلف الناس في ! 2 < الذين معه > 2 ! فقال قوم من المتأولين أراد من آمن به من الناس وقال الطبري وغيره أراد الأنبياء الذين كانوا في عصره وقريبا من عصره وهذا القول أرجح لأنه لم يرو ان إبراهيم كان له اتباع مؤمنون في مكافحته نمرودا وفي البخاري انه قال لسارة حين رحل بها إلى الشام مهاجرا من بلد النمرود ما على الأرض من يعبد الله غيري وغيرك وهذه الأسوة مقيدة في التبري عن الإشراك وهو مطرد في كل ملة وفي نبينا عليه السلام أسوة حسنة على الإطلاق لأنها في العقائد وفي احكام الشرع كلها وقرا جمهور الناس ( برءاء ) على وزن فعلاء الهمزة الأولى لام الفعل وقرا عيسى الثقفي ( براء ) على وزن فعال بكسر الباء ككريم وكرام وقرا يزيد بن القعقاع ( براء ) على وزن فعال بضم الفاء كنوام وقد رويت عن عيسى قراءة قال أبو حاتم زعموا انه عيسى الهمداني ويجوز ( براء ) على المصدر بفتح الباء يوصف به الجمع والإفراد وقوله ! 2 < كفرنا بكم > 2 ! أي كذبناكم في أقوالكم ولم نؤمن بشيء منها ونظير هذا قوله عليه السلام حكاية عن قول الله عز وجل فهو مؤمن بي كافر بالكوكب ولم تلحق العلامة في ! 2 < بدا > 2 ! لأن تأنيث ! 2 < العداوة والبغضاء > 2 ! غير حقيقي ثم استثنى تعالى استغفار ابراهيم لأبيه وذكر انه كان عن موعده وقد تفسر ذلك في موضعه وهذا استثناء ليس من الأول والمعنى عند مجاهد وقتادة وعطاء الخراساني وغيرهم ان الأسوة لكم في هذا الوجه لا في هذا الآخر لأنه كان في علة ليست في نازلتكم ويحتمل ان يكون استثناء من التبري والقطيعة التي ذكرت أي لم تبق صلة الا كذا وقوله تعالى ! 2 < ربنا عليك توكلنا > 2 ! الآية حكاية عن قول إبراهيم والذين معه إنه هكذا كان .
قوله عز وجل $ سورة الممتحنة 5 - 7 $ .
قوله تعالى ! 2 < ربنا لا تجعلنا > 2 ! الآية حكاية عن إبراهيم ومن معه والمعنى لا تغلبهم علينا فتكون