@ 243 @ على الولدان وإن كان طواف الحور يقلق ويجوز أن يعطف على الضمير المقدر في قوله ! 2 < على سرر > 2 ! وفي هذا كله نظر وقد تقدم معنى ! 2 < حور عين > 2 ! .
وقرا إبراهيم النخعي ( وحير عين ) .
وخص ! 2 < المكنون > 2 ! من ! 2 < اللؤلؤ > 2 ! لأنه أصفى لونا وأبعد عن الغير وسألت ام سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال ( صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي ) .
والقسم في الجنة هي مقتسمة على قدر الأعمال ونفس دخول الجنة هو برحمة الله وفضله لا بعمل عامل فاما هذا الفضل الأخير أن دخولها ليس بعمل عامل ففيه حديث صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل احد الجنة بعمله ) قالوا ولا انت يا رسول الله قال ( ولا انا الا ان يتغمدني الله بفضل منه ورحمة ) .
واللغو سقط القول من فحش وغيره .
والتأثيم مصدر بمعنى لا يؤثم احد هناك غيره ولا نفسه بقول .
فكان يسمع ويتألم بسماعه .
و ! 2 < قليلا > 2 ! مستثنى والاستثناء متصل وقال قوم هو منقطع .
و ! 2 < سلاما > 2 ! نعت للقليل كأنه قال الا ! 2 < قيلا > 2 ! سالما من هذه العيوب وغيرها .
وقال أبو إسحاق الزجاج أيضا ! 2 < سلاما > 2 ! مصدر وناصبه ! 2 < قيلا > 2 ! كأنه يذكر أنهم يقول بعضهم لبعض ! 2 < سلاما سلاما > 2 ! .
وقال بعض النحاة ! 2 < سلاما > 2 ! منتصب بفعل مضمر تقديره أسلموا سلاما .
قوله عز وجل $ سورة الواقعة 27 - 40 $ .
السدر شجر معروف وهو الذي يقال له شجر ام غيلان وهو من العضاه له شوك وفي الجنة شجر على خلقته له ثمر كقلال هجر طيب الطعم والريح وصفه الله تعالى بأنه ! 2 < مخضود > 2 ! أي مقطوع الشوك لا أذى فيه وقال امية بن أبي الصلت .
( إن الحدائق في الجنان ظليلة % فيها الكواعب سدرها مخضود ) .
وعبر بعض المفسرين عن ! 2 < مخضود > 2 ! بأنه الموقر حملا وقال بعضهم هو قطع الشوك وهو الصواب إما إن وقره هو كرمه وروي عن الضحاك ان بعض الصحابة اعجبهم سدروج فقالوا ليتنا في الآخرة في مثل هذا فنزلت الآية .
قال القاضي ابو محمد ولأهل تحرير النظر هنا إشارة في ان هذا الخضد بإزاء اعمالهم التي اسلموا