@ 238 @ $ بسم الله الرحمن الرحيم $ $ سورة الواقعة $ .
وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين .
وقيل إن فيها آيات مدنية او مما نزل في السفر وهذا كله غير ثابت .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من داوم على سورة الواقعة لم يفتقر أبدا ) .
ودعا عثمان بن مسعود إلى عطائه فأبى ان يأخذ .
فقيل له خذ للعليا فقال إنهم يقرؤون سورة الواقعة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من قرآها لم يفتقر أبدا ) .
قال القاضي أبو محمد فيها ذكر القيامة وحظوظ النفس في الآخرة وفهم ذلك عنى لا فقر معه ومن فهمه شغل بالاستعداد .
قوله عز وجل $ سورة الواقعة 1 - 12 $ .
! 2 < الواقعة > 2 ! اسم من أسماء القيامة ك ! 2 < الصاعقة > 2 ! البقرة 55 النساء 153 و ! 2 < الآزفة > 2 ! غافر 18 النجم 57 و ! 2 < الطامة > 2 ! النازعات 34 قاله ابن عباس وهذه كلها اسماء تقتضي تعظيمها وتشنيع امرها .
وقال الضحاك ! 2 < الواقعة > 2 ! الصيحة وهي النفخة في الصور .
وقال بعض المفسرين ! 2 < الواقعة > 2 ! صخرة بيت المقدس تقع عند القيامة فهذه كلها معان لأجل القيامة .
و ! 2 < كاذبة > 2 ! يحتمل ان يكون مصدرا كالعاقبة والعافية وخائنة الأعين .
فالمعنى ليس لها تكذيب ولا رد مثنوية وهذا قول قتادة والحسن يحتمل ان يكون صفة لمقدر كانه قال ! 2 < ليس لوقعتها > 2 ! حال ! 2 < كاذبة > 2 ! ويحتمل الكلام على هذا معنيين أحدهما ! 2 < كاذبة > 2 ! أي مكذوب فيما أخبر به عنها فسماها ! 2 < كاذبة > 2 ! بهذا كما تقول هذه قصة كاذبة أي مكذوب فيها والثاني حالة كاذبة أي لا يمضي وقوعها كما تقول فلان إذا حمل لم يكذب .
وقوله ! 2 < خافضة رافعة > 2 ! رفع على خبر ابتداء أي هي ! 2 < خافضة رافعة > 2 !