@ 112 @ الخيل .
وقال مؤرج وغيره معناه طيبها مأخوذ من العرف ومنه طعام معرف أي مطيب وعرفت القدر طيبتها بالملح والتابل .
وقوله تعالى ! 2 < إن تنصروا الله > 2 ! فيه حذف مضاف أي دين الله ورسوله والمعنى تنصروه بجدكم واتباعكم وإيمانكم ! 2 < ينصركم > 2 ! بخلق القوة لكم والجرأة وغير ذلك من المعاون .
وقرأ جمهور الناس ( ويثبت ) بفتح التاء المثلثة وشد الباء .
وقرأ المفضل عن عاصم ( ويثبت ) بسكون الثاء وتخفيف الباء وهذا التثبيت هو في مواطن الحرب على الإسلام وقيل على الصراط في القيامة .
وقوله تعالى ! 2 < فتعسا لهم > 2 ! معناه عثارا وهلاكا فيه وهي لفظة تقال للعاثر إذا أريد به الشر ومنه قول الشاعر .
( يا سيدي إن عثرت خذ بيدي % ولا تقل لا ولا تقل تعسا ) + المنسرح + .
وقال الأعشى .
( بذات لوت عفرناة إذا عثرت % فالتعس ادنى لها من أن أقول لعا ) + البسيط + .
ومنه قول ام مسطح لما عثرت في مرطها تعس مسطح .
قال ابن السكيت التعس ان يخر على وجهه .
و ! 2 < تعسا > 2 ! مصدر نصبه قعل مضمر .
وقوله تعالى ! 2 < كرهوا ما أنزل الله > 2 ! يريد القرآن .
وقوله ! 2 < فأحبط أعمالهم > 2 ! يقتضي ان أعمالهم في كفرهم التي هي بر مقيدة محفوظة ولا خلاف ان الكافر له حفظة يكتبون سيئاته .
واختلف الناس في حسناتهم فقالت فرقة هي ملغاة يثابون عليها بنعم الدنيا فقط .
وقالت فرقة هي محصاة من أجل ثواب الدنيا ومن اجل انه قد يسلم فينضاف ذلك إلى حسناته في الإسلام وهذا احد التاويلين في قول النبي عليه السلام لحكيم بن حزام ( أسلمت على ما سلف لك من خير ) .
فقوم قالوا تأويله أسلمت على ان يعد لك ما سلف من خير وهذا هو التأويل الذي أشرنا إليه .
وقالت فرقة معناه اسلمت على إسقاط ما سلف لك من خير إذ قد ثوبت عليه بنعم دنياك .
وذكر الطبري ان اعمالهم التي أخبر في هذه الآية بحبطها عبادتهم الأصنام وكفرهم .
ومعنى ! 2 < أحبط > 2 ! جعلها من العمل الذي لا يزكو ولا يعتد به فهي لذلك كالذي أحبط