@ 21 @ .
وقرأ ابن عباس ومعاوية وعمرو بن العاصي ( وهو عليهم عم ) بكسر الميم وتنوينه .
وقال يعقوب لا أدري أنونوا أم فتحوا الياء على الفعل الماضي وبغير ياء رواها عمرو بن دينار وسليمان بن قتة عن ابن عباس .
وهذه القراءة أيضا فيها استعارة وكذلك قوله تعالى ! 2 < أولئك ينادون > 2 ! يحتمل معنيين وكلاهما مفعول للمفسرين أحدهما انها استعارة لقلة فهمهم شبههم بالرجل ينادي على بعد يسمع منه الصوت ولا يفهم تفاصيله ولا معانيه وهذا تاويل مجاهد والآخر ان الكلام على الحقيقة وان معناه انهم يوم القيامة ينادون بكفرهم وقبيح أعمالهم من بعد حتى يسمع ذلك اهل الموقف فتعظم السمعة عليهم ويحل المصاب وهذا تأويل الضحاك بن مزاحم .
ثم ضرب تعالى امر موسى مثلا للنبي عليه السلام ولقريش أي فعل اولئك كأفعال هؤلاء حين جاءهم مثل ما جاء هؤلاء والكلمة السابقة هي ختم الله تعالى بتأخير عذابهم الى يوم القيامة والضمير في قولهم ! 2 < لفي شك منه > 2 ! يحتمل ان يعود على موسى او على كتابه .
وقوله تعالى ! 2 < من عمل صالحا > 2 ! الآية نصيحة بنية للعالم وتحذير وترجية وصدع بين الله تعالى لا يجعل شيئا من عقوبات عبيدة في غير موضعها بل هو العادل المتفضل الذي يجازي كل عبد بتكسبه .
قوله عز وجل $ سورة فصلت 47 - 50 $ .
المعنى ان وقت علم الساعة ومجيئها يرده كل مؤمن متكلم فيه الى الله عز وجل .
وذكر تعالى الثمار وخروجها من الأكمام وحمل الإناث مثالا لجميع الأشياء إذ كل شيء خفي فهو في حكم هذين .
وقرا ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي والحسن وطلحة والأعمش ( من ثمرة ) بالإفراد على انه اسم جنس .
وقرأ نافع وابن عامر ( ثمرات ) بالجمع واختلف عن عاصم وهي قراءة أببي جعفر وشيبة والأعرج والحسن بخلاف وفي مصحف عبد الله ( في ثمرة من اكمامها ) والأكمام جمع كم وهو غلاف التمر قبل ظهوره .
وقوله تعالى ! 2 < ويوم يناديهم > 2 ! تقديره واذكر يوم يناديهم والضمير في ! 2 < يناديهم > 2 ! ظاهره والأسبق فيه انه يريد به الكفار عبدة الأوثان .
ويحتمل ان يريد به كل من عبد من دون الله من إنسان وغيره وفي هذا