@ 474 @ الحديث يؤيد قراءة من قرأ من المصدقين بتشديد الصاد و ! 2 < مدينون > 2 ! معناه مجازون محاسبون قاله ابن عباس وقتادة والسدي والدين الجزاء وقد تقدم $ قوله عز وجل في سورة الصافات من 54 - 61 $ .
في الكلام حذف تقديره فقال لهذا الرجل حاضرون من الملائكة إن قرينك هذا في جهنم يعذب فقال عند ذلك ! 2 < هل أنتم مطلعون > 2 ! ويحتمل أن يخاطب ب ! 2 < أنتم > 2 ! الملائكة ويحتمل أن يخاطب رفقاءه في الجنة ويحتمل أن يخاطب خدمته وكل هذا حكى المهدوي وقرأ جمهور القراء مطلعون بفتح الطاء وشدها وقرأ أبو عمرو في رواية حسين مطلعون بسكون الطاء وفتح النون وقرأ أبو البرهسم بسكون الطاء وكسر النون علي أنها ضمير المتكلم ورد هذه القراءة أبو حاتم وغيره ولحنوها وذلك أنها جمعت بين ياء الإضافة ونون المتكلم والوجه أن يقال مطلعي ووجه القراءة أبو الفتح بن جني وقال أنزل الفاعل منزل الفعل المضارع وأنشد الطبري .
( وما أدري وظن كل ظن % أمسلمني إلى قومي شراحي ) + الوافر + .
وقال الفراء يريد شراحيل وقرأ الجمهور فاطلع بصلة الألف وشد الطاء المفتوحة وقرأ أبو عمرو في رواية حسين فأطلع بضم الألف وسكون الطاء وكسر اللام وهي قراءة أبي البرهسم قال الزجاج هي قراءة من قرأ مطلعون بكسر اللام وروي أن لأهل الجنة كوى وطاقات يشرفون منها على أهل النار إذا شاؤوا على جهة النقمة والعبرة لأنهم لهم في عذاب أهل النار وتوبيخهم سرور وراحة حكاه الرماني عن أبي علي و ! 2 < سواء الجحيم > 2 ! وسطه قال ابن عباس والحسن والناس وسمي ! 2 < سواء > 2 ! لاستواء المسافة منه إلى الجوانب و ! 2 < الجحيم > 2 ! متراكم جمر النار وروي عن مطرف بن عبد الله وخليد العصري أنه رآه قد تغير خبره وسيره أي تبدلت حاله ولولا ما عرفه الله إياه لم يميزه فقال له المؤمن عند ذلك ! 2 < تالله إن كدت لتردين > 2 ! أي لتهلكني بإغوائك والردى الهلاك ومنه قول الأعشى .
( أفي الطوف خفت علي الردى % وكم من رد أهله لم يرم ) + المتقارب + .
وفي مصحف عبد الله بن مسعود إن كدت لتغوين بالواو من الغي وذكرها أبو عمرو الداني بالراء من الإغراء والتاء في هذا كله مضمومة ورفع ! 2 < نعمة ربي > 2 ! بالابتداء وهو إعراب ما كان بعد ! 2 < لولا > 2 ! عند سيبويه والخبر محذوف تقديره تداركته ونحوه و ! 2 < المحضرين > 2 ! معناه في العذاب وقول المؤمن ! 2 < أفما نحن > 2 ! إلى قوله ! 2 < بمعذبين > 2 ! يحتمل أن يكون مخاطبة لرفقائه في الجنة لما رأى ما نزل بقرينه ونظر إلى حاله في الجنة وحال رفقائه قدر النعمة قدرها فقال لهم على جهة التوقيف على النعمة ! 2 < أفما نحن بميتين > 2 !