@ 453 @ $ قوله عز وجل في سورة يس من 33 - 36 $ .
! 2 < وآية > 2 ! معناه علامة على الحشر وبعث الأجساد والضمير في ! 2 < لهم > 2 ! يراد به كفار قريش وقرأ نافع وشيبة وأبو وجعفر الميتة بكسر الياء وشدها وقرأ أبو عمرو وعاصم الميتة بسكون الياء وإحياؤها بالمطر وقرا جمهور الناس من ثمره بفتح الثاء والميم وقرأ طلحة وبن وثاب وحمزة والكسائي من ثمرة بضمهما وقرأ الأعمش من ثمره بضم الثاء وسكون الميم والضمير في ! 2 < ثمرة > 2 ! قالت فرقة هو عائد على الماء الذي يتضمنه قوله ! 2 < وفجرنا فيها من العيون > 2 ! لأن التقدير ماء وقالت فرقة هو عائد على جميع ما تقدم مجملا كأنه قال من ثمر ما ذكرنا وقال أبو عبيدة هو من باب أن يذكر الإنسان شيئين أو ثلاثة ثم يعيد الضمير على واحد ويكنى عنه كما قال الشاعر وهو الأزرق بن طرفة بن العمرد القارضي الباهلي .
( رماني بذنب كنت منه ووالدي % بريئا ومن أجل الطوي رماني ) + الطويل + .
قال القاضي أبو محمد وهذا وجه في الآية ضعيف و ^ ما ^ في قوله تعالى ! 2 < وما عملته أيديهم > 2 ! قال الطبري هي اسم معطوف على الثمر أي يقع الأكل من الثمر ومما عملته الأيدي بالغرس والزراعة ونحوه وقالت فرقة هي مصدرية وقيل هي نافية والتقدير أنهم يأكلون من ثمره وهي شيء لم تعمله أيديهم بل هي نعمة من الله عليهم وقرا جمهور الناس عملته بالهاء الضمير وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وطلحة وعيسى عملت بغير ضمير ثم نزه نفسه تعالى تنزيها مطلقا في كل ما يلحد به ملحد أو يشرك مشرك و ! 2 < الأزواج > 2 ! الأنواع من جميع الأشياء وقوله تعالى ! 2 < ومما لا يعلمون > 2 ! نظير قوله ! 2 < ويخلق ما لا تعلمون > 2 ! [ النمل : 8 ] $ قوله عز وجل في سورة يس من 37 - 40 $ .
هذه الآيات جعلها الله عز وجل أدلة على القدرة ووجوب الألوهية له و ! 2 < نسلخ > 2 ! معناه نكشط