@ 444 @ كتاب الله تعالى ^ ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله ^ و ! 2 < ينظرون > 2 ! معناه ينتظرون والسنة الطريقة والعادة وقوله ! 2 < فلن تجد لسنة الله تبديلا > 2 ! أي لتعذيبه الكفرة المكذبين وفي هذا توعد بين $ قوله عز وجل في سورة فاطر من 44 - 45 $ .
لما توعدهم تعالى في الآية قبلها بسنة الأولين وان الله تعالى لا يبدلها في الكفرة وقفهم في هذه الآية على رؤيتهم لما رأوا من ذلك في طريق الشام وغيره كديار ثمود ونحوها ويعجزه معناه يفوته ويفلته و ^ من ^ في قوله تعالى ^ من شيء ^ زائدة مؤكدة وعليم قدير صفتان لائقتان بهذا الموضع لأن مع العلم والقدرة لا يتعذر شيء ثم بين تعالى الوجه في إمهاله من أمهل من عباده أن ذلك إنما هو لأن الآخرة من وراء الجميع وفيها يستوفى جزاء كل أحد ولو جازى عز وجل في الدنيا على الذنوب لأهلك الجميع وقوله تعالى ! 2 < من دابة > 2 ! مبالغة والمراد بنو آدم لأنهم المجازون وقيل المراد الجن والإنس وقيل كل ما دب على الأرض من الحيوان وأكثره إنما هو لمنفعة ابن آدم وبسببه والضمير في ! 2 < ظهرها > 2 ! عائد على ! 2 < الأرض > 2 ! المتقدم ذكرها ولو لم يتقدم لها ذكر لأمكن في هذا الموضع لبيان الأمر ولكانت ك ^ تورات بالحجاب ^ [ ص : 32 ] ونحوها والأجل المسمى القيامة وقوله ! 2 < فإن الله كان بعباده بصيرا > 2 ! توعد وفيه للمتقين وعد .