@ 316 @ وقرأ حمزة والكسائي لننجينه بسكون النون وتخفيف الجيم ومنجوك بسكون النون وتخفيف الجيم وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر لننجينيه بالتشديد ومنجوك بالتخفيف وقرأت فرقة لننجينه بسكون النون الأخيرة من الكلمة وهذا إنما يجيء على أنه خفف النون المشددة وهو يريدها وامرأة لوط هذه كانت كافرة تعين عليه وتنبه على أضيافه والغابر الباقي ومعناه ! 2 < من الغابرين > 2 ! في العذاب وقال فرقة ! 2 < من الغابرين > 2 ! أي ممن عمر وبقي من الناس وعسا في كفره والضمير في ! 2 < بهم > 2 ! في الموضعين عائد على الأضياف الرسل وذلك من تخوفه لقومه عليهم فلما أخبروه بما هم فيه فرج عنه وقرأ عامة القراء سيء بكسر السين وقرأ عيسى وطلحة بضمها والرجز العذاب وقوله ! 2 < بما كانوا يفسقون > 2 ! أي عذابهم بسبب فسقهم وكذلك كل أمة عذبها الله فإنما عذبها على الفسوق والمعصية لكن بأن يقترن ذلك بالكفر الذي يوجب عذاب الآخرة وقرأ أبو حيوة والأعمش يفسقون بكسر السين وقوله تعالى ! 2 < ولقد تركنا منها > 2 ! أي من خبرها وما بقي من أثرها ف من لابتداء الغاية ويصح أن تكون للتبعيض على أن يريد ما ترك من بقايا بناء القرية ومنظرها و الآية موضع العبرة وعلامة القدرة ومزدجر النفوس عن الوقوع في سخط الله تعالى وقرأ جمهور القراء منزلون بتخفيف الزاي وقرأ ابن عامر منزلون بشد الزاي وهي قراءة الحسن وعاصم بخلاف عنهما وقرء الأعمش إنا مرسلون بدل ! 2 < منزلون > 2 ! وقرأ ابن محيصن رجزا بضم الراء . $ قوله عز وجل في سورة العنكبوت من 36 - 38 $ .
نصب ! 2 < شعيبا > 2 ! بفعل مضمر يحسن مع إلى تقديره بعثنا أو أرسلنا فأمر شعيب بعبادة الله تعالى والإيمان بالبعث واليوم الآخر ومع الإيمان به يصح رجاؤه وذهب أبو عبيدة إلى أن المعنى وخافوا و ! 2 < تعثوا > 2 ! معناه تفسدون يقال عثا يعثو وعث يعث وعاث يعيث وعثى يعثى إذا فسد وأهل ! 2 < مدين > 2 ! قوم شعيب هذا على أنها اسم البلدة وقيل ! 2 < مدين > 2 ! اسم القبيلة وأصحاب الأيكة وغيرهم وقيل هم بعضهم ومنهم وذلك أن معصيتهم في أمر الموازين والمكاييل كانت واحدة . .
و ! 2 < الرجفة > 2 ! ميد الأرض بهم وزلزلتها عليهم وتداعيها بهم وذلك نحو من الخسف ومنه الإرجاف بالاخبار و الجثوم في هذا الموضع تشبيه أي كان همودهم على الأرض كالجثوم الذي هو للطائر والحيوان ومنه وقول لبيد .
( فغدوت في غلس الظلام وطيره % غلب على خضل العضاة جثوم ) + الكامل +