@ 277 @ الخوف كان عقب كل ولادة وقال ابن جريج أمرت برضاعة أربعة أشهر في بستان فإذا خافت أن يصيح لأن لبنها لا يكفيه صنعت به هذا . .
قال القاضي أبو محمد والأول أظهر إلا أن الآخر يعضده أمران أحدهما قوله ! 2 < فإذا خفت عليه > 2 ! وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان والآخر أنه لم يقبل المراضع والطفل إثر ولادته لا يعقل ذلك اللهم إلا أن يكون هذا منه بأن الله تعالى حرمها عليه وجعله يأباها بخلاف سائر الأطفال وقرأ عمرو بن عبد الواحد أن ارضعيه بكسر النون وذلك على حذف الهمزة عبطا لا تخفيفا والتخفيف القياسي فتح النون قاله ابن جني ونسب المهدوي هذه القراءة إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه و ! 2 < أليم > 2 ! جمهور الماء ومعظمه والمراد نيل مصر وروي في قصص هذه الآية أن أم موسى واسمها يوحانه أخذته ولفته في ثيابه وجعلت له تابوتا صغيرا وسدته عليه بقفل وعلقت مفتاحه عليه وأسلمته ثقة بالله وانتظارا لوعده فلما غاب عنها عاودها بثها وأسفت عليه وأقنطها الشيطان فاهتمت به وكادت تفتضح وجعلت الأخت تقصه أي تطلب أثره . .
قوله عز وجل $ سورة القصص 811 $ .
الالتقاط اللقاء على غير قصد وروية ومنه قول الشاعر نقادة الأسدي + الرجز + .
( ومنهل وردته التقاطا % لم ألق إذ وردته فراطا ) .
( إلا الحمام القمر والغطاطا % فهن يلغطن به إلغاطا ) .
ومنه اللغطة و ! 2 < آل فرعون > 2 ! أهله وجملته وروي أن آسية امرأة فرعون رأت التابوت يعوم في اليم فأمرت بسوقه وفتحته فرأت فيه صبيا صغيرا فرحمته وأحبته وقال السدي إن جواريها كان لهن في القصر على النيل فرضه يدخل الماء فيها إلى القصر حتى ينلنه في المرافق والمنافع فبينا هن يغسلن في تلك الفرضة إذ جاء التابوت فحملنه إلى مولاتهن وقال ابن إسحاق رآه فرعون يعوم فأمر بسوقه وآسية جالسة معه فكان ما تقدم وقوله تعالى ! 2 < ليكون لهم عدوا وحزنا > 2 ! هي لام العاقبة لا أن المقصد بالالتقاط كان لأن يكون عدوا وقرأ الجمهور وحزنا بفتح الحاء والزاي . .
وقرأ حمزة والكسائي وابن وثاب وطلحة والأعمش وحزنا بضم الحاء وسكون الزاي والخاطىء متعمد الخطأ والمخطىء الذي لا يتعمده واختلف المتأولون في الوقت الذي قالت فيه أمرأة فرعون ^ قرة