@ 238 @ .
قوله عز وجل $ سورة الشعراء 123140 $ .
! 2 < عاد > 2 ! قبيلة وانصرف للخفية وقيل هو اسم أبيهم وخاطبهم ! 2 < هود > 2 ! عليه السلام بمثل مخاطبة سائر الرسل ثم كلمهم فيما انفردوا به من الأفعال التي اقتضتها أحوالهم فقال ! 2 < أتبنون > 2 ! على جهة التوبيخ والريع المرتفع من الأرض ومنه قول المسيب ابن عباس يصف ظعنا + الكامل + .
( في الآل يخفضها ويرفعها % ريع يلوح كأنه سحل ) .
والسحل الثوب الأبيض ومنه قول ذي الرمة + الطويل + .
( طراق الخوافي مشرق فوق ريعة % ندى ليلة في ريشه يترقرق ) .
ومنه قول الأعشى + المتقارب + .
( وبهماء قفر تجاوزتها % إذا خب في ريعها آلها ) .
ويقال ريع بكسر الراء ويقال ريع بفتحها وبها قرأ ابن أبي عبلة وعبر بعض المفسرين عن الريع بالطريق وبعضهم بالفح وبعضهم بالثنية الصغيرة . .
قال القاضي أبو محمد وجملة ذلك أنه المكان المشرف وهو الذي يتنافس البشر في مبانيه والآية البنيان قال ابن عباس آية علم قال مجاهد أبراج الحمام قال النقاش وغيره القصور الطوال والمصانع جمع مصنع وهو ما صنع وأتقن في بنائه من قصر مشيد ونحوه قال قتادة هي ما خد للماء وقوله ! 2 < لعلكم تخلدون > 2 ! إما أن يريد على أملكم ورجائكم وإما أن يريد الاستفهام على معنى التوبيخ والهزء بهم وقرأ الجمهور تخلدون بفتح التاء وضم اللام وقرأ قتادة تخلدون بضم الناء وفتح اللام يقال خلد الشيء وأخلده غيره وقرأ أبي وعلقمة لعلكم تخلدون بضم التاء وفتح الخاء وفتح اللام وشدها وروي عن أبي كأنكم تخلدون وروي عن ابن مسعود كي تخلدون والبطش الأخذ بسرعة وقوة والجبار المتكبر ومنه قولهم نخلة جبارة إذا كانت لا تدرك علوا .