@ 211 @ شعيب عليه السلام وقاله وهب بن منبه وقال علي رضي الله عنه في كتاب الثعلبي ! 2 < أصحاب الرس > 2 ! قوم عبدوا شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت رسوا نبيهم في بير حفروه له في حديث طويل و ! 2 < الرس > 2 ! في اللغة كل محفور من بير أو قبر أو معدن ومنه قول الشاعر النابغة الجعدي + المتقارب + . .
( سبقت إلى فرط بأهل % تنابلة يحفرون الرساسا ) .
وروى عكرمة ومحمد بن كعب القرظي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الرس المشار إليهم في هذه الآية قوم أخذوا نبيهم فرسوه في بير وأطبقوا عليه صخرة قال فكان عبد أسود قد آمن به يجيء بطعام إلى تلك البير فيعينه الله على تلك الصخرة إلى أن ضرب الله يوما على أذن ذلك الأسود بالنوم أربع عشرة سنة وأخرج أهل القرية نبيهم فآمنوا به في حديث طويل قال الطبري فيمكن أنهم كفروا به بعد ذلك فذكرهم الله في هذه الآية وقوله ! 2 < وقرونا بين ذلك كثيرا > 2 ! إبهام لا يعلم حقيقته إلا الله عز وجل وقد تقدم شرح القرن وكم هو ومن هذا اللفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى ويروى أن ابن عباس قاله كذب النسابون من فوق عدنان لأن الله تعالى أخبر عن كثير من الخلق والأمم ولم يحد ثم قال تعالى إن كل هؤلاء ضرب له الأمثال ليهتدي فلم يهتد فتبره الله أي أهلكه والتبار الهلاك ومنه تبر الذهب أي المكسر المفتت وكذلك يقال لفتات الرخام والزجاج تبر وقال ابن جبير إن أصل الكلمة نبطي ولكن العرب قد استعملته . .
قوله عز وجل سورة الفرقان $ 4044 $ .
قال ابن عباس وابن جريج والجماعة الإشارة إلى مدينة قوم لوط وهي سدوم بالشام و ! 2 < مطر السوء > 2 ! حجارة السجيل وقرأ أبو السمال السوء بضم السين المشددة ثم وقفهم على إعراضهم وتعرضهم لسخط الله بعد رؤيتهم العبرة من تلك القرية ثم حكم عليهم أنهم إذا رأوا محمدا صلى الله عليه وسلم استهزؤوا به واستحقروه وأبعدوا أن يبعثه الله رسولا فقالوا على جهة الاستهزاء ! 2 < أهذا الذي بعث الله رسولا > 2 ! وفي ! 2 < بعث > 2 ! ضمير يعود على الذي حذف اختصارا وحسن ذلك في الصلة ثم أنس النبي صلى الله عليه وسلم عن كفرهم بقوله ! 2 < أرأيت من اتخذ إلهه هواه > 2 ! الآية والمعنى لا تتأسف عليهم ودعهم لرأيهم ولا تحسب أنهم على ما يجب من التحصيل والعقل بل هم كالأنعام في الجهل بالمنافع وقلة التحسس للعواقب ثم حكم بأنهم ! 2 < أضل سبيلا > 2 ! من حيث لهم الفهم وتركوه و ! 2 < الأنعام > 2 ! لا سبيل لهم