@ 172 @ جملة لكنه يحبها لمقذوفه وكذلك آخر لمقذوفه وآخر حتى ! 2 < تشيع الفاحشة > 2 ! من مجموع فعلهم فهم لها محبون بهذا الوجه من حيث أحب كل واحد جزءا من شياعها والعذاب الأليم ! 2 < في الدنيا > 2 ! الحدود وفي ! 2 < الآخرة > 2 ! يحتمل وجهين أحدهما أن يكون القاذف متوعدا من بين العصاة بعذاب الآخرة لا يزيله الحد حسب مقتضى حديث عبادة بن الصامت ويكون أمره كأمر المحاربين إذا صلبوا لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب والوجه الثاني أن يحكم بأن الحد مسقط عذاب الآخرة حسب حديث عبادة بن الصامت وأن قوله ! 2 < والآخرة > 2 ! لا يريد به عموم القذفة بل يريد إما المنافقين وإما من لم يتب وقال الطبري معناه إن مات مصرا غير تائب وقوله ! 2 < والله يعلم > 2 ! معناه البريء من المذنب وسائر الأمور وحجة الحكمة في ستركم والتغليظ في الوعيد والعذاب على قاذفيكم وقوله ! 2 < ولولا فضل الله > 2 ! الآية جواب ! 2 < لولا > 2 ! محذوف لدلالة الكلام عليه تقديره لفضحكم بذنوبكم ولعذبكم فيما أفضتم فيه من قول الباطل والبهتان . .
قوله عز وجل $ سورة النور الآية 21 $ .
هذا الخطاب عام لجميع المؤمنين و ! 2 < خطوات > 2 ! جمع خطوة وهي ما بين القدمين في المشي فكأن المعنى لا تمشوا في سبله وطرقه من الأفعال الخبيثة وقال منذر بن سعيد يجوز أن يكون ! 2 < خطوات > 2 ! جمع خطأ من الخبيثة وسهلت الهمزة فنطق بها ! 2 < خطوات > 2 ! وقرأ بضم الطاء من خطوات الجمهور وقرأ بسكونها عاصم والأعمش وقرأ الجمهور ما زكى بتخفيف الكاف أي ما اهتدى ولا أسلم ولا عرف رشدا وقرأ أبو حيوة والحسن زكى بشد الكاف أي تزكيته لكم وتطهيره وهدايته إنما هي بفضله لا بأعمالكم وتحرزكم من المعاصي ثم ذكر تعالى أنه ! 2 < يزكي من يشاء > 2 ! ممن سبقت له السعادة وكان عمله الصالح أمارة على سبق السعادة له ثم أخبر بأنه ! 2 < سميع > 2 ! لجميع أقوالهم وكلامهم من قذف وغيره ! 2 < عليم > 2 ! بحق ذلك من باطله لا يجوز عليه في ذلك وهم ولا غلط . .
قوله عز وجل $ سورة النور الآية 22 $ .
المشهور من الروايات أن هذه الآية نزلت في قصة أبي بكر بن أبي قحافة الصديق ومسطح بن أثاثه وذلك أنه كان ابن خالته وكان من المهاجرين البدريين المساكين وهو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف وقيل اسمه عوف ومسطح لقب وكان أبو بكر ينفق عليه لمسكنته فلما وقع أمر