@ 112 @ ! 2 < ينصره > 2 ! عائد على ^ من ^ والمعنى من كان من المتقلقين من المؤمنين ع . والضمير في التأويل الذي ذكرناه في أن يراد الكفار لا يعود إلا على النبي صلى الله عليه وسلم فقط وقالت فرقة الضمير عائد على الدين والقرآن وقرأ أبو عمرو وابن عامر ليقطع فلينظر بكسر اللام فيهما على الأصل وهي قراءة الجمهور وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بسكون اللام فيهما في لام الأمر في كل القرآن مع الواو والفاء وثم واختلف عن نافع وهي قراءة الحسن وأبي عمرو وعيسى ع أما الواو والفاء إذا دخلا على الأمر فحكى سيبويه أنهم يرونها كأنها من الكلمة فسكون اللام تخفيف وهو أفصح من تحريكها وأما ثم فهي كلمة مستقلة فالوجه تحريك اللام بعدها ع وقد رأى بعض النحويين الميم من ثم بمنزلة الواو والفاء وقوله تعالى ! 2 < ما يغيظ > 2 ! يحتمل أن تكون ^ ما ^ بمعنى الذي وفي ! 2 < يغيظ > 2 ! عائد عليها ويحتمل أن تكون مصدرية حرفا فلا عائد عليها والكيد هو مده السبب ع وأبين وجوه هذه الآية أن تكون مثلا ويكون النصر المعروف والقطع الاختناق و ! 2 < السماء > 2 ! الارتفاع في الهواء بسقف أو شجرة ونحوه فتأمله وقوله تعالى ^ وكذلك أنزلناه ^ إلى ! 2 < شهيد > 2 ! المعنى وكما وعدنا بالنصر وأمرنا بالصبر كذلك أنزلنا القرآن آية بينة لمن نظر واهتدى لا ليقترح معها ويستعجل القدر وقال الطبري المعنى وكما بينت حجتي على من جحد قدرتي على إحياء الموتى ^ كذلك أنزلناه ^ والضمير في ! 2 < أنزلناه > 2 ! عائد على القرآن وجاءت هذه الضمائر هكذا وإن لم يتقدم ذكر لشهرة المشار إليه نحو قوله تعالى ! 2 < حتى توارت بالحجاب > 2 ! وغيره وقوله تعالى ! 2 < وأن > 2 ! في موضع خير الابتداء والتقدير والأمر أن الله يهدي من يريد وهداية الله تعالى هي خلقه الرشاد والإيمان في نفس الإنسان ثم أخبر الله تعالى عن فعله بالفرق المذكورين وهم المؤمنون بمحمد عليه السلام وغيره واليهود والصابئون وهم قوم يعبدون الملائكة ويستقبلون القبلة ويوحدون الله ويقرؤون الزبور قاله قتادة ! 2 < والنصارى والمجوس > 2 ! وهم عبدة النار والشمس والقمر والمشركون وهم عبدة الأوثان قال قتادة الأديان ستة خمسة للشيطان وواحد للرحمن وخبر ! 2 < أن > 2 ! قوله تعالى الله ! 2 < يفصل بينهم > 2 ! ثم دخلت ! 2 < أن > 2 ! على الخبر مؤكدة وحسن ذلك لطول الكلام فهي وما بعدها خبر ! 2 < أن > 2 ! الأولى وقرن الزجاج هذه الآية بقول الشاعر + البسيط + .
( إن الخليفة إن الله سربله % سربال ملك به ترجى الخواتيم ) .
نقله من الطبري وليس هذا البيت كالآية لأن الخبر في البيت في قوله ترجى الخواتيم وإن الثانية وجملتها معترضة بين الكلامين ثم تم الكلام كله في قوله تعالى ! 2 < القيامة > 2 ! واستأنف الخبر عن ^ إن الله على كل شيء شهيد ^ عالم به وهذا خبر مستأنف للفصل بين الفرق وفصل الله تعالى بين هذه الفرق هو إدخال المؤمنين الجنة والكافرين النار . .
قوله عز وجل $ سورة الحج الآية 1822 $