@ 90 @ .
وروي أن إبراهيم ولوطا هاجرا من كوثا ومرا بمصر وليست بالطريق ولكنهم نكبوا خوف الإتباع حتى جاؤوا الشام فنزل إبراهيم السبع من أرض فلسطين وهي برية الشام ونزل لوط بالمؤتفكة و ! 2 < إسحاق > 2 ! بن إبراهيم و ! 2 < يعقوب > 2 ! ولد إسحاق و النافلة العطية كما تقول نفلني الإمام كذا ونافلة الطاعة كأنها عطية من الله تعالى لعباده يثيبهم عليها وقالت فرقة الموهوب ! 2 < إسحاق > 2 ! و النافلة ! 2 < يعقوب > 2 ! والأول أبين و ! 2 < يهدون > 2 ! معناه يرشدون غيرهم و الإقام مصدر وفي هذا نظر . .
قوله عز وجل $ _ سورة الأنبياء الآية 7477 $ .
التقدير وآتينا لوطا ! 2 < آتيناه > 2 ! فهو منصوب بفعل مضمر يدل عليه الظاهر والحكم فصل القضاء بين الناس و ! 2 < الخبائث > 2 ! إتيان الرجال وضراطهم في مجالسهم إلى غير ذلك من كفرهم وقوله تعالى في نوح ! 2 < من قبل > 2 ! بالإضافة إلى إبراهيم ولوط و ! 2 < الكرب العظيم > 2 ! الغرق وما نال قومه من الهلكة بدعائه عليهم الذي استجيب وقوله تعالى ! 2 < ونصرناه > 2 ! لما كان جل نصرته النجاة وكانت غلبة قومه بغير يديه بل بأمر أجنبي منه حسن أن يكون نصرناه من ولا يتمكن هنا على كما يتمكن في أمر محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه ع وذكر هؤلاء الأنبياء عليهم السلام ضرب مثل لقصة محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه ونجاة الأنبياء وهلاك مكذبيهم ضمنها توعد للكفار من قريش . .
قوله عز وجل $ سورة الأنبياء الآية 7879 $ .
المعنى واذكر داود وسليمان هكذا قدره جماعة من المفسرين . .
قال القاضي أبو محمد ويحتمل عندي ويقوي أن يكون المعنى وآتينا داود عطفا على قوله تعالى ! 2 < ولوطا آتيناه حكما وعلما > 2 ! والمعنى على هذا التأويل متسق ! 2 < وسليمان > 2 ! هو ابن داود ! 2 < وداود > 2 ! من بني إسرائيل وكان ملكا عدلا نبيا يحكم بين الناس فوقعت بين يديه هذه النازلة وكان ابنه إذ ذاك قد كبر وكان يجلس على الباب الذي يخرج منه الخصوم وكانوا يدخلون إلى داود على باب آخر