@ 33 @ فيمن قال لا إله إلا الله فيقول يا محمد إنها ليست لك ولكنها لي وقالت فرقة الضمير في قوله ^ لا يملكون ^ للمتقين قوله ! 2 < إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا > 2 ! أي إلا من كان له عمل صالح مبرز يحصل به في حيز من يشفع وقد تظاهرت الأحاديث بأن أهل الفضل والعلم والصلاح يشفعون فيشفعون روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن في أمتي رجلا يدخل الله بشفاعته الجنة أكثر من بني تميم قال قتادة وكنا نحدث أن الشهيد يشفع في سبعين وقال بعض هذه الفرقة معنى الكلام ! 2 < إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا > 2 ! أي لا يملك المتقون الشفاعة إلا لهذه الصنيفة فيجيء ^ من ^ في التأويل الواحد للشافعين وفي الثاني للمشفوع فيهم وتحتمل الآية أن يراد ب ^ من ^ محمد عليه السلام وبالشفاعة الخاصة لمحمد العامة للناس ويكون الضمير في ^ يملكون ^ لجميع أهل الموقف إلا ترى أن سائر الأنبياء يتدافعون الشفاعة حتى تصير إليه فيقوم إليها مدلا فالعهد على هذا النص على أمر الشفاعة وقوله تعالى ! 2 < عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا > 2 ! . .
قوله عز وجل $ سورة مريم الآية 8896 $ .
الضمير في ! 2 < قالوا > 2 ! للكفار من العرب في قولهم للملائكة بنات الله وللنصارى ولكل من كفر بهذا النوع من الكفر وقوله ! 2 < جئتم شيئا > 2 ! بعد الكناية عنهم بمعنى قل لهم يا محمد والإد الأمر الشنيع الصعب وهي الدواهي والشنع العظيمة ويروي عن النبي عليه السلام أن هذه المقالة أول ما قيلت في العالم شاك الشجر وحدثت وفي نسخة وحدثت مرائره واستعرت جهنم وغضبت الملائكة وقرأ الجمهور إدا بكسر الهمزة وقرأ أبو عبد الرحمن أدا بفتح الهمزة ويقال إد وأد وآد بمعنى وقرأ ابن كثير هنا وفي حم عسق تكاد بالتاء يتفطرن بياء وتاء وفتح الطاء وشدها ورواها حفص عن عاصم وقرأ أبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر تكاد بالتاء ينفطرن بياء ونون وكسر الطاء وقرأ نافع والكسائي يكاد بالياء على زوال علامة التأنيث يتفطرن بالياء والتاء وشد الطاء وفتحها في الموضعين وقرأ حمزة وابن عامر في مريم مثل أبي عمرو وفي عسق مثل ابن كثير وقال أبو الحسن الأخفش تكاد بمعنى تريد وكذلك قوله تعالى ! 2 < أكاد أخفيها > 2 ! وأنشد على أن كاد بمعنى أراد قول الشاعر + الكامل + .
( كادت وكدت وتلك خير إرادة % لو عاد من زمن الصبابة ما مضى ) .
ولا حجة في هذا البيت وهذا قول قلق وقال الجمهور إنما هي استعارة لشنعة الأمر أي هذا حقه لو