@ 338 @ .
وقوله ! 2 < وأحلوا قومهم > 2 ! أي من أطاعهم وكان معهم في التبديل فكأن الإشارة والتعنيف إنما هي للرؤوس والأعلام و ! 2 < البوار > 2 ! الهلاك ومنه قول أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .
( يا رسول المليك إن لساني % فاتق ما رتقت إذ أنا بور ) .
قاله الطبري وقال هو وغيره إنه يروى لابن الزبعرى ويحتمل أن يريد ب ! 2 < البوار > 2 ! الهلاك في الآخرة ففسره حينئذ بقوله ! 2 < جهنم يصلونها > 2 ! يحترقون في حرها ويحتملونه ويحتمل أن يريد ب ! 2 < البوار > 2 ! الهلاك في الدنيا بالقتل والخزي فتكون الدار قليب بدر ونحوه . .
وقال عطاء نزلت هذه الآية في قتلى بدر . .
قال القاضي أبو محمد فيكون قوله ! 2 < جهنم > 2 ! نصبا على حد قولك زيدا ضربته بإضمار فعل يقتضيه الظاهر . .
و ! 2 < القرار > 2 ! موضع استقرار الإنسان و ! 2 < أندادا > 2 ! جمع ند وهو المثيل والمشبه المناوئ والمراد الأصنام . .
واللام في قوله ! 2 < ليضلوا > 2 ! بضم الياء لام كي وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ليضلوا بفتح الياء أي هم أنفسهم فاللام على هذا لام عاقبة وصيرورة وقرأ الباقون ليضلوا بضم الياء أي غيرهم . .
وأمرهم بالتمتع هو وعيد وتهديد على حد قوله ! 2 < اعملوا ما شئتم > 2 ! وغيره . .
قوله عز وجل $ إبراهيم 31 - 34 $ .
العباد جمع عبد وعرفه في التكرمة بخلاف العبيد . .
وقوله ! 2 < يقيموا > 2 ! قالت فرقة من النحويين جزمه بإضمار لام الأمر على حد قول الشاعر .
( محمد تفد نفسك كل نفس % ) + الوافر + .
أنشده سيبويه إلا أنه قال إن هذا لا يجوز إلا في شعر . .
وقالت فرقة أبو علي وغيره هو فعل مضارع بني لما كان في معنى فعل الأمر لأن المراد أقيموا وهذا كما بني الإسم المتمكن في النداء في قولك يا زيد لما شبه بقبل وبعد وقال سيبويه هو جواب شرط مقدر يتضمنه صدر الآية تقديره إن تقل لهم أقيموا يقيموا .