@ 127 @ في شر أو مطلقا لحقه ذم إذ ليس من أفعال الآخرة بل ينبغي أن يغلب على الإنسان حزنه على ذنبه وخوفه لربه وقوله ! 2 < مما يجمعون > 2 ! يريد من مال الدنيا وحطامها الفاني المؤذي في الآخرة . .
قوله عز وجل $ يونس 59 - 60 $ .
هذه المخاطبة لكفار العرب الذين جعلوا البحائر والسوائب والنصيب من الحرث والأنعام وغير ذلك مما لم يأذن الله به وإنما اختلقوه بأمرهم وقوله تعالى ! 2 < أنزل > 2 ! لفظة فيها تجوز وإنزال الرزق إما أن يكون في ضمن إنزال المطر بالمآل أو نزول الأمر به الذي هو ظهور الأثر في المخلوق منه المخترع ثم أمر الله نبيه بتوقيفهم على أحد القسمين وهم لا يمكنهم ادعاء إذن الله تعالى في ذلك فلم يبق إلا أنهم افتروه وهذه الآية نحو قوله تعالى ! 2 < قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده > 2 ! ذكر ذلك الطبري عن ابن عباس وقوله ! 2 < وما ظن الذين يفترون على الله > 2 ! الآية وعيد لما تحقق عليهم بتقسيم الآية التي قبلها أنهم مفترون على الله عظم في هذه الآية جرم الإفتراء أي ظنهم في غاية الرداءة بحسب سوء أفعالهم ثم ثنى بإيجاب الفضل على الناس في الإمهال لهم مع الإفتراء والعصيان والإمهال داعية إلى التوبة والإنابة ثم استدرك ذكر من لا يرى حق الإمهال ولا يشكره ولا يبادر به فيه على جهة الذم لهم والآية بعد هذا تعم جميع فضل الله وجميع تقصير الخلق في شكره لا رب غيره . .
قوله عز وجل $ يونس 61 - 63 $ .
قصد الآية وصف إحاطة الله تعالى بكل شيء ومعنى اللفظ ! 2 < وما تكون > 2 ! يا محمد والمراد هو وغيره ! 2 < في شأن > 2 ! من جميع الشؤون ! 2 < وما تتلو منه > 2 ! الضمير عائد على ! 2 < شأن > 2 ! أي فيه وبسببه من قرآن ويحتمل أن يعود الضمير على جميع القرآن ثم عم بقوله ! 2 < ولا تعملون من عمل > 2 ! وفي قوله ! 2 < إلا كنا عليكم شهودا > 2 ! تحذير وتنبيه و ! 2 < تفيضون > 2 ! تنهضون بجد يقال أفاض الرجل في سيره وفي حديثه ومنه الإفاضة في الحج ومفيض القدام ويحتمل أن فاض عدي بالهمزة و ! 2 < يعزب > 2 ! معناه يغيب حتى