@ 74 @ المصيطرون ) أي الأرباب الغالبون وقيل المسيطر المسلط القاهر ! 2 < أم لهم سلم يستمعون فيه > 2 ! يعني أم لهم سلم يصعدون به إلى السماء فيسمعون ما تقول الملائكة بحيث يعلمون صحة دعواهم ثم عجزهم بقوله ! 2 < فليأت مستمعهم بسلطان مبين > 2 ! أي بحجة واضحة على دعواهم ! 2 < أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون > 2 ! معناه أتسألهم عن الإسلام أجرة فيثقل عليهم غرمها فيشق عليهم اتباعك ! 2 < أم عندهم الغيب فهم يكتبون > 2 ! المعنى أعندهم علم اللوح المحفوظ فهم يكتبون ما فيه حتى يقولوا لا نبعث وإن بعثنا لا نعذب وقيل المعنى فهم يكتبون للناس سننا وشرائع من عبادة الأصنام وتسييب السوائب وشبه ذلك ! 2 < أم يريدون كيدا > 2 ! إشارة إلى كيدهم في دار الندوة بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث تشاوروا في قتله أو إخراجه ! 2 < فالذين كفروا هم المكيدون > 2 ! أي المغلوبون في الكيد والذين كفروا يعني من تقدم الكلام فيهم وهم كفار قريش فوضع الظاهر موضع المضمر ويحتمل أن يريد جميع الكفار ! 2 < أم لهم إله غير الله > 2 ! المعنى هل لهم إله غير الله يعصمهم من عذاب الله ويمنعهم منه وحصر الله في هذه الآية جميع المعاني التي توجب التكبر والبعد من الدخول في الإسلام ونفاها عنهم ليبين أن تكبرهم من غير موجب وكفرهم من غير حجة ! 2 < وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم > 2 ! كانوا قد طلبوا أن ينزل عليهم كسفا من السماء فالمعنى أنهم لو رأوا الكسف ساقطا عليهم لبلغ بهم الطغيان والجهل والعناد أن يقولوا ليس بكسف وإنما هو سحاب مركوم أي كثيف بعضه فوق بعض ! 2 < فذرهم > 2 ! منسوخ بالسيف ! 2 < يومهم الذي فيه يصعقون > 2 ! يعني يوم القيامة والصعقة فيه هي النفخة الأولى وقيل غير ذلك والصحيح ما ذكرنا لقوله في المعارج عن يوم القيامة ! 2 < ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون > 2 ! ! 2 < عذابا دون ذلك > 2 ! يعني قتلهم يوم بدر وقيل الجوع بالقحط وقيل عذاب القبر ! 2 < واصبر لحكم ربك > 2 ! أي اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا لهم فإنا نريك ! 2 < وسبح بحمد ربك حين تقوم > 2 ! فيه ثلاثة أقوال أحدها أنه قول سبحان الله ومعنى حين تقوم من كل مجلس وقيل أراد حين تقوم وتقعد وفي كل حال وجعل القيام مثالا الثاني أنه الصلوات النوافل والثالث أنه الصلوات الفرائض فحين تقوم الظهر والعصر أي حين تقوم من نوم القائلة ومن الليل المغرب والعشاء وإدبار النجوم الصبح ومن قال هي النوافل جعل إدبار النجوم ركعتي الفجر