@ 16 @ يعني القدر ! 2 < إليه يرد علم الساعة > 2 ! أي علم زمان وقوعها فإذا سئل أحد عن ذلك قال الله هو الذي يعلمها ! 2 < من أكمامها > 2 ! جمع كم بكسر الكاف وهو غلاف الثمرة قبل ظهورها ! 2 < ويوم يناديهم أين شركائي > 2 ! العامل في يوم محذوف والمراد به يوم القيامة والضمير للمشركين وقوله أين شركائي توبيخ لهم وأضاف الشركاء إلى نفسه على زعم المشركين كأنه قال الشركاء الذين جعلتم لي ! 2 < قالوا آذناك ما منا من شهيد > 2 ! المعنى أنهم قالوا أعلمناك ما منا من يشهد اليوم بأن لك شريكا لأنهم كفروا يوم القيامة بشركائهم ! 2 < وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل > 2 ! أي ضل عنهم شركاؤهم بمعنى أنهم لا يروهم حينئذ فما على هذا موصولة أو ضل عنهم قولهم الذي كانوا يقولون من الشرك فما على هذا مصدرية ! 2 < وظنوا ما لهم من محيص > 2 ! الظن هنا بمعنى اليقين والمحيص المهرب أي علموا أنهم لا مهرب لهم من العذاب وقيل يوقف على ظنوا ويكون ما لهم استئنافا وذلك ضعيف ! 2 < لا يسأم الإنسان من دعاء الخير > 2 ! أي لا يمل من الدعاء بالمال و العافية وشبه ذلك ونزلت الآية في الوليد بن المغيرة وقيل في غيره من الكفار واللفظ أعم من ذلك ! 2 < ليقولن هذا لي > 2 ! أي هذا حقي الواجب لي وليس تفضلا من الله ولا يقول هذا إلا كافر ويدل على ذلك قوله ! 2 < وما أظن الساعة قائمة > 2 ! وقوله ! 2 < ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى > 2 ! معناه إن بعثت تكون لي الجنة وهذا تخرص وتكبر وروي أن الآية نزلت في الوليد بن المغيرة ! 2 < ونأى بجانبه > 2 ! ذكر في الإسراء ! 2 < دعاء عريض > 2 ! أي كثير وذكر الله هذه الأخلاق على وجه الذم لها ! 2 < قل أرأيتم إن كان من عند الله > 2 ! الآية معناها أخبروني إن كان القرآن من عند الله ثم كفرتم به ألستم في شقاق بعيد فوضع قوله من أضل موضع الخطاب لهم ! 2 < سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم > 2 ! الضمير لقريش وفيها ثلاثة أقوال أحدها أن الآيات في الآفاق هي فتح الأقطار للمسلمين والآيات في أنفسهم هي فتح مكة فجمع ذلك وعدا للمسلمين بالظهور وتهديدا للكفار واحتجاجا عليهم بظهور الحق وخمول الباطل والثاني أن الآيات في الآفاق هي ما أصاب الأمم المتقدمة من الهلاك وفي أنفسهم يوم بدر الثالث أن الآيات في الآفاق هي خلق السماء وما فيها من العبر والآيات وفي أنفسهم خلقه بني آدم وهذا ضعيف لأنه قال سنريهم بسين الاستقبال وقد كانت السموات وخلقة بني آدم مرئية والأول هو الراجح ! 2 < إنه لحق > 2 ! الضمير للقرآن أو للإسلام ! 2 < محيط > 2 ! أي محيط بعلمه وقدرته وسلطانه