@ 127 @ ليبين ما تكابده الأم بالولد مما يوجب عظيم حقها ولذلك كان حقها أعظم من حق الأب ! 2 < يا بني > 2 ! الآية رجع إلى كلام لقمان والتقدير وقال لقمان يا بني ! 2 < مثقال حبة من خردل > 2 ! أي وزنها والمراد بذلك أن الله يأتي بالقليل والكثير من أعمال العباد فعبر بحبة الخردل ليدل على ما هو أكثر ! 2 < في صخرة > 2 ! قيل المراد الصخرة التي عليها الأرض وهذا ضعيف وإنما معنى الكلام أن مثقال خردلة من الأعمال أو من الأشياء ولو كانت في أخفى موضع كجوف صخرة فإن الله يأتي بها يوم القيامة وكذلك لو كانت في السموات أو في الأرض ! 2 < واصبر على ما أصابك > 2 ! أمر بالصبر على المصائب عموما وقيل المعنى ما يصيب من يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر ! 2 < من عزم الأمور > 2 ! يحتمل أن يريد مما أمر الله به على وجه العزم والإيجاب أو من مكارم الأخلاق التي يعزم عليها أهل الحزم والجد ولفظ العزم مصدر يراد به المفعول أي من معزومات الأمور ! 2 < ولا تصعر خدك للناس > 2 ! الصعر في اللغة الميل أي لا تول الناس خدك وتعرض عنهم تكبرا عليهم ! 2 < مرحا > 2 ! ذكر في الإسراء ! 2 < مختالا > 2 ! من الخيلاء ! 2 < واقصد في مشيك > 2 ! أي اعتدل فيه ولا تتسرع إسراعا يدل على البطش والخفة ولا تبطئ إبطاء يدل على الفخر والكبر ! 2 < نعمه ظاهرة وباطنة > 2 ! الظاهرة الصحة والمال وغير ذلك والباطنة النعم التي لا يطلع عليها الناس ومنها ستر القبيح من الأعمال وقيل الظاهرة نعم الدنيا والباطنة نعم العقبى واللفظ أعم من ذلك كله ! 2 < ومن الناس من يجادل > 2 ! نزلت في النضر بن الحارث وأمثاله ! 2 < أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير > 2 ! معناه أيتبعونهم ولو كان الشيطان يدعوهم إلى النار ! 2 < ومن يسلم وجهه إلى الله > 2 ! يسلم أي