@ 122 @ والأول أظهر ! 2 < خوفا وطمعا > 2 ! ذكر في الرعد ! 2 < أن تقوم السماء والأرض > 2 ! معناه تثبت أو يقوم تدبيرها ! 2 < ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون > 2 ! إذا الأولى شرطية والثانية فجائية وهي جواب الأولى والدعوة في هذه الآية قوله للموتى قوموا بالنفخة الثانية في الصور ومن الأرض يتعلق بقوله مخرجون أو بقوله دعاكم على أن تكون الغاية بالنظر إلى المدعو كقولك دعوتك من الجبل إذا كان المدعو في الجبل ! 2 < قانتون > 2 ! ذكر في البقرة ! 2 < وهو أهون عليه > 2 ! أي الإعادة يوم القيامة أهون عليه من الخلقة الأولى وهذا تقريب لفهم السامع وتحقيق للبعث فإن من صنع صنعة أول مرة كانت أسهل عليه ثاني مرة ولكن الأمور كلها متساوية عند الله فإن كل شيء على الله يسير ! 2 < وله المثل الأعلى > 2 ! أي الوصف الأعلى الذي يصفه به أهل السموات والأرض ^ هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء ^ هذا هو المثل المضروب معناه أنكم أيها الناس لا يشارككم عبيدكم في أموالكم ولا يستوون معكم في أحوالكم فكذلك الله تعالى لا يشارك عبيده في ملكه ولا يماثله أحد في ربوبيته فذكر حرف الاستفهام ومعناه التقرير على النفي ودخل في النفي قوله فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم أي لستم في أموالكم سواء مع عبيدكم ولستم تخافونهم كما تخافون الأحرار مثلكم لأن العبيد عندكم أقل وأذل من ذلك ! 2 < بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم > 2 ! الإضراب ببل عما تضمنه معنى الآية المتقدمة كأنه يقول ليس لهم حجة في إشراكهم بالله بل اتبعوا في ذلك أهواءهم بغير علم ! 2 < فأقم وجهك للدين > 2 ! هو دين الإسلام وإقامة الوجه في الموضعين من السورة عبارة عن الإقبال عليه والإخلاص فيه في قوله أقم والقيم ضرب من ضروب التجنيس ^ فطرت الله ^ منصوب على المصدر كقوله صبغة الله أو مفعولا بفعل مضمر تقديره الزموا فطرة الله أو عليكم فطرة الله ومعناه خلقة الله والمراد به دين الإسلام لأن الله خلق الخلق عليه إذ هو الذي تقتضيه عقولهم السليمة وإنما كفر من كفر لعارض أخرجه عن أصل فطرته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ! 2 < لا تبديل لخلق الله > 2 ! يعني بخلق الله الفطرة التي خلق الناس عليها من الإيمان ومعنى أن الله لا يبدلها أي لا يخلق الناس على غيرها ولكن يبدلها شياطين الإنس والجن بعد الخلقة الأولى أو