@ 9 @ الياء من غير همز وهو تخفيف من الهمز فالمعنى متفق وقيل هو من ري الشارب أي التنعم بالمشارب والمآكل وقرأ ابن عباس زيا بالزاي ! 2 < فليمدد له الرحمن مدا > 2 ! أي يمهله ويملي له واختلف هل هذا الفعل دعاء أو خبر سيق بلفظ الأمر تأكيدا ! 2 < حتى > 2 ! هنا غاية للمد في الإضلال ! 2 < إما العذاب > 2 ! يعني عذاب الدنيا ! 2 < شر مكانا وأضعف جندا > 2 ! في مقابلة قولهم خير مقاما وأحسن نديا ! 2 < والباقيات الصالحات > 2 ! ذكر في الكهف ! 2 < خير مردا > 2 ! أي مرجعا وعاقبة ! 2 < أفرأيت الذي كفر > 2 ! هو العاصي بن وائل ! 2 < وقال لأوتين مالا وولدا > 2 ! كان قد قال لئن بعثت كما يزعم محمد ليكونن لي هناك مالا وولدا ! 2 < أطلع الغيب > 2 ! الهمزة للإنكار والرد على العاصي في قوله ! 2 < كلا > 2 ! رد له عن كلامه ! 2 < سنكتب ما يقول > 2 ! إنما جعله مستقبلا لأنه إنما يظهر الجزاء والعقاب في المستقبل ! 2 < ونمد له من العذاب مدا > 2 ! أي نزيد له فيه ! 2 < ونرثه ما يقول > 2 ! أي نرث الأشياء التي قال إنه يؤتاها في الآخرة وهي المال والولد ووراثتها هي بأن يهلك العاصي ويتركها وقد أسلم ولداه هشام وعمرو رضي الله عنهما ! 2 < ويأتينا فردا > 2 ! أي بلا مال ولا ولد ولا ولي ولا نصير ! 2 < سيكفرون بعبادتهم > 2 ! قيل إن الضمير في يكفرون للكفار وفي عبادتهم للمعبودين فالمعنى كقولهم ما كنا مشركين وقيل إن الضمير في يكفرون للمعبودين وفي عبادتهم للكفار فالمعنى كقولهم ما كنتم إيانا تعبدون ! 2 < ويكونون عليهم ضدا > 2 ! معناه يكون لهم خلاف ما أملوه منهم فيصير العز الذي أملوه ذلة وقيل معناه أعداء ! 2 < أرسلنا الشياطين على الكافرين > 2 ! تضمن معنى سلطانا ولذلك تعدى بعلى ! 2 < تؤزهم أزا > 2 ! أي تزعجهم إلى الكفر والمعاصي ! 2 < فلا تعجل عليهم > 2 ! أي لا تستبطىء عذابهم وتطلب تعجيله ! 2 < إنما نعد لهم عدا > 2 ! أي نعد مدة بقائهم في الدنيا وقيل نعد أنفاسهم ! 2 < وفدا > 2 ! قيل معناه ركبانا ومعنى الوفد لغة القادمون وعادتهم الركوب فلذلك قيل ذلك وقيل مكرمون لأن العادة إكرام الوفود ! 2 < وردا > 2 ! معناه عطاشا لأن من يرد الماء لا يرده إلا للعطش ! 2 < لا يملكون الشفاعة > 2 ! الضمير يحتمل أن يكون للكفار والمعنى لا يملكون أن يشفعوا لهم ويكون من اتخذ استثناء منقطعا بمعنى لكن أو يكون الضمير للمتقين فالاستثناء متصل والمعنى لا يملكون أن يشفعوا إلا لمن اتخذ عهدا أو لا يملكون أن يشفع منهم إلا من اتخذ عهدا أو يكون الضمير للفريقين إذ قد ذكروا قبل ذلك فالاستثناء أيضا متصل ومن اتخذ يحتمل أن يراد به