@ 95 @ في نفوسهم وقيل اظهروها ! 2 < موعظة من ربكم > 2 ! يعني القرآن ! 2 < وشفاء لما في الصدور > 2 ! أي يشفي ما فيها من الجهل والشك ! 2 < قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا > 2 ! يتعلق بفضل بقوله فليفرحوا وكرر الباء في قوله فبذلك تأكيدا والمعنى الأمر أن يفرحوا بفضل الله وبرحمته لا بغيرهما والفضل والرحمة عموم وقد قيل الفضل الإسلام والرحمة القرآن ! 2 < هو خير مما يجمعون > 2 ! أي فضل الله ورحمته خير ممايجمعون من حطام الدنيا ! 2 < قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق > 2 ! الآية مخاطبة لكفار العرب الذين حرموا البحيرة والسائبة وغير ذلك ! 2 < قل آلله أذن لكم > 2 ! متعلق بأرأيتم وكرر قل للتأكيد ولما قسم الأمر إلى إذن الله لهم وافترائهم ثبت افتراؤهم لأنهم معترفون أن الله لم يأذن لهم في ذلك ! 2 < وما ظن > 2 ! وعيد للذين يفترون ! 2 < يوم القيامة > 2 ! ظرف منصوب بالظن والمعنى أي شيء يظنون أن يفعل بهم في ذلك اليوم ! 2 < وما تكون في شأن > 2 ! الشأن الأمر والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد هو وجميع الخلق ولذلك قال في آخرها وما تعلمون من عمل بمخاطبة الجماعة ومعنى الآية إحاطة علم الله بكل شيء ^ وما تتلوا منه من قرآن ^ الضمير عائد على القرآن وإن لم يتقدم ذكره لدلالة ما بعده عليه كأنه قال ما تتلوا شيئا من القرآن وقيل يعود على الشأن والأول أرجح لأن الإضمار قبل الذكر تفخيم للشيء ! 2 < إذ تفيضون فيه > 2 ! يقال أفاض الرجل في الأمر إذا أخذ فيه بجد ! 2 < وما يعزب > 2 ! ما يغيب ! 2 < مثقال ذرة > 2 ! وزنها والذرة صغار النمل قال الزمخشري إن قلت لم قدمت الأرض على السماء بخلاف سورة سبأ فالجواب أن السماء تقدمت في سبأ لأن حقها التقديم وقدمت الأرض هنا لما ذكرت الشهادة على أهل الأرض ! 2 < ولا أصغر من ذلك ولا أكبر > 2 ! من قرأهما بالفتح فهو عطف على لفظ مثقال ومن قرأهما بالرفع فهو عطف على موضعه أو رفع بالابتداء أولياء الله اختلف الناس في معنى الولي اختلافا كثيرا والحق فيه ما فسره الله بعد هذا بقوله الذين آمنوا وكانوا يتقون فمن جمع بين الإيمان والتقوى فهو الولي وإعراب الذين آمنوا صفة للأولياء أو منصوب على التخصيص أو مرفوع بإضمارهم الذين ولا يكون ابتداء مستأنفا لئلا ينقطع مما قبله ^ لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ^ أما بشرى الآخرة فهي الجنة اتفاقا وأما بشرى الدنيا فهي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له روي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل محبة الناس للرجل الصالح وقيل ما بشر به في القرآن من الثواب ! 2 < لا تبديل لكلمات الله > 2 !