@ 30 @ الحسنات وعن شمائلهم السيئات ^ مذءوما ^ من ذأمه بالهمز إذا ذمه ! 2 < مدحورا > 2 ! أي مطرودا حيث وقع ! 2 < فوسوس > 2 ! إذا تكلم كلاما خفيا يكرره فمعنى وسوس لهما ألقى لهما هذا الكلام ! 2 < ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما > 2 ! أي ليظهر ما ستر من عوراتهما واللام في قوله ليبدي للتعليل إن كان في انكشافهما غرض لإبليس أو للصيرورة إن وقع ذلك بغير قصد منه إليه ! 2 < الشجرة > 2 ! ذكرت في البقرة ! 2 < إلا أن تكونا ملكين > 2 ! أي كراهة أن تكونا ملكين واستدل به من قال إن الملائكة أفضل من الأنبياء وقرئ ملكين بكسر اللام ويقوي هذه القراءة قوله وملك لا يبلى ! 2 < وقاسمهما > 2 ! أي حلف لهما إنه لمن الناصحين وذكر قسم إبليس بصيغة المفاعلة التي تكون بين الاثنين لأنه اجتهد فيه أو لأنه أقسم لهما وأقسما له أن يقبلا نصيحته ! 2 < فدلاهما > 2 ! أي أنزلهما إلى الأكل من الشجرة ! 2 < بغرور > 2 ! أي غرهما بحلفه لهما لأنهما ظنا أنه لا يحلف كاذبا ! 2 < بدت لهما سوآتهما > 2 ! أي زال عنهما اللباس وظهرت عوراتهما وكان لا يريانها من أنفسهما ولا أحدهما من الآخر وقيل كان لباسهما نور يحول بينهما وبين النظر ! 2 < يخصفان عليهما من ورق الجنة > 2 ! أي يصلان بعضه ببعض ليستترا به ! 2 < وناداهما ربهما > 2 ! يحتمل أن يكون هذا النداء بواسطة ملك أو بغير واسطة ! 2 < ربنا ظلمنا أنفسنا > 2 ! اعتراف وطلب للمغفرة والرحمة وتلك هي الكلمات التي تاب الله عليه بها ! 2 < اهبطوا > 2 ! وما بعده مذكور في البقرة ! 2 < فيها تحيون > 2 ! أي في الأرض ! 2 < لبأسا > 2 ! أي الثياب التي تستر ومعنى أنزلنا خلقنا وقيل المراد أنزلنا ما يكون عنه اللباس وهو المطر واستدل بعض الفقهاء بهذه الآية على وجوب ستر العورة ! 2 < ريشا > 2 ! أي لباس الزينة وهو مستعار من ريش الطائر ! 2 < ولباس التقوى > 2 ! استعار للتقوى لباسا كقولهم ألبسك الله قميص تقواه وقيل لباس التقوى ما يتقي به في الحرب من الدروع وشبهها وقرئ بالرفع على الابتداء أو خبره الجملة وهي ذلك خير ! 2 < ذلك من آيات الله > 2 ! الإشارة إلى ما أنزل من اللباس وهذه الآية واردة على