@ 127 @ إليه وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا ! 2 < فلا تحسبنهم > 2 ! بالتاء وفتح الباء خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وبالياء وضم الباء أسند الفعل للذين يفرحون أي لا يحسبون أنفسهم بمفازة من العذاب ومن قرأ تحسبن بالتاء فهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والذين يفرحون مفعول به وبمفازة المفعول الثاني وكرر فلا تحسبنهم للتأكيد ومن قرأ لا يحسبن بالياء من أسفل فإنه حذف المفعولين لدلالة مفعولي لا تحسبنهم عليهما ! 2 < واختلاف الليل والنهار > 2 ! ذكر في البقرة ! 2 < قياما وقعودا وعلى جنوبهم > 2 ! أي يذكرون الله على كل حال فكأن هذه الهيآت حصر لحال بني آدم وقيل إن ذلك في الصلاة يصلون قياما فإن لم يستطيعوا صلوا قعودا فإن لم يستطيعوا صلوا على جنوبهم ! 2 < ربنا > 2 ! أي يقولون ربنا ما خلقت هذا لغير فائدة بل خلقته وخلقت البشر لينظروا فيه فيعرفونك ! 2 < سمعنا مناديا > 2 ! هو النبي صلى الله عليه وسلم ! 2 < ما وعدتنا على رسلك > 2 ! أي على ألسنة رسلك ! 2 < من ذكر وأنثى > 2 ! من لبيان الجنس وقيل زائدة لتقدم النفي ! 2 < بعضكم من بعض > 2 ! النساء والرجال سواء في الأجور والخيرات ! 2 < وأخرجوا من ديارهم > 2 ! هم المهاجرون آذاهم المشركون بمكة حتى خرجوا منها ! 2 < ثوابا > 2 ! منصوبا على المصدرية ! 2 < لا يغرنك > 2 ! الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي لا تظنوا أن حال الكفار في الدنيا دائمة فتهتموا لذلك وأنزل لا يغرنك منزلة لا يحزنك ! 2 < متاع قليل > 2 ! أي تقلبهم في الدنيا قليل بالنظر إلى ما فاتهم في الآخرة ! 2 < نزلا > 2 ! منصوب على الحال من جنات أو على المصدرية ! 2 < للأبرار > 2 ! جمع بار وبر ومعناه العاملون بالبر وهي غاية التقوى والعمل الصالح قال بعضهم الأبرار هم الذين لا يؤذون أحدا ! 2 < وإن من أهل الكتاب > 2 ! الآية قيل نزلت في النجاشي ملك الحبشة فإنه كان نصرانيا فأسلم وقيل في عبد الله بن سلام