@ 520 @ .
ومن الواضح مجيء { إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } ، بعد قوله تعالى : { فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ * إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيْعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الاٌّ كْبَرَ } تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتخويف لأولئك الذين تولوا وأعرضوا ، ثم إن الحساب في اليوم الآخر ليس خاصاً بهؤلاء ، بل هو عام بجميع الخلائق . ولكن إسناده لله تعالى مما يدل على المعاني المتقدمة . .
نسأل الله العفو والسلامة .