@ 466 @ $ 1 ( سورة الانشقاق ) 1 $ .
! 7 < { إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الاٌّ رْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * ياأَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً * وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً * وَيَصْلَى سَعِيراً * إِنَّهُ كَانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً * إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً * فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَالَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ * فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ الْقُرْءَانُ لاَ يَسْجُدُونَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ * فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } > 7 ! { إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ } . تقدم الكلام عليه في أول سورة الانفطار ، عند قوله تعالى : { إِذَا السَّمَآءُ انفَطَرَتْ } ، والإحالة على كلام الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في سورتي الشورى وق . { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } . تقدم بيان مادة أذن في سورة الجمعة ، عند الكلام على الأذان ، وأذنت هنا بمعنى استمعت وأطاعت ، وحقت أي حق لها أو هي محقوقة بذلك ، أي لا يوجد ممانع لهذا الأمر . .
وقد حمله بعض المفسرين على المعنى المجازي في أذنت ، أي لما لم يكن ممانعة من تشققها ، كان ذلك بمثابة الامتثال والاستماع . .
وقد قدمنا أن للجمادات بالنسبة إلى الله تعالى حالة لا كهي بالنسبة للمخلوقين ، في مبحث أول الحشر في معنى التسبيح من الجمادات . .
وقد جاء صريحاً في حق السماء والأرض من ذلك قوله تعالى : { إِنَّا عَرَضْنَا الاٌّ مَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَالْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } ، وقال تعالى : { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ وَهِىَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلاٌّ رْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } . { وَإِذَا الاٌّ رْضُ مُدَّتْ } . أي سويت وأزيلت جبالها ، وسويت وهادها ، كما قال تعالى : { وَيَسْألُونَكَ عَنِ