@ 356 @ .
ومن ناحية ثالثة : لو أنه أخذ بقولهم ، فأخرجت من المسجد أي جعل المسجد من دونها على الأصل الأول . .
ثم جاء آخرون وقالوا : نعيدها على ما كانت عليه في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ، ألا يقال في ذلك ما قال مالك للرشيد رحمهما الله في خصوص الكعبة لما بناها ابن الزبير ، وأعادها الحجاج وأراد الرشيد أن يعيدها على بناء ابن الزبير فقال له مالك رحمه الله : لا تفعل لأني أخشى أن تصبح الكعبة ألعوبة الملوك . فيقال هنا أيضاً فتصبح الحجرة ألعوبة الملوك بين إدخال وإخراج . وفيه من الفتنة ما فيه . والعلم عند الله تعالى .