@ 524 @ .
فالمعنى ما بين الملجم مهره وسافع : أي آخذ بناصيته ليلجمه ، وقول نابغة ذبيان : فالمعنى ما بين الملجم مهره وسافع : أي آخذ بناصيته ليلجمه ، وقول نابغة ذبيان : % ( قالت ألا ليت ما هذا الحمام لنا % لى حمامتنا أو نصفه فقد ) % % ( فحسبوه فألفوه كما زعمت % ستا وستين لم تنقص ولم تزد ) % .
فقوله : أو نصفه بمعنى ونصفه كما هو ظاهر من معنى البيتين المذكورين ، لأن مرادها أنها تمنت أن يكون الحمام المار بها هو ونصفه معه لها مع حمامتها التي معها ، ليكون الجميع مائة حمامة ، فوجدوه ستاً وستين ونصفها ثلاث وثلاثون ، فيكون المجموع تسعاً وتسعين ، والمروي في ذلك عنها أنها قالت : فقوله : أو نصفه بمعنى ونصفه كما هو ظاهر من معنى البيتين المذكورين ، لأن مرادها أنها تمنت أن يكون الحمام المار بها هو ونصفه معه لها مع حمامتها التي معها ، ليكون الجميع مائة حمامة ، فوجدوه ستاً وستين ونصفها ثلاث وثلاثون ، فيكون المجموع تسعاً وتسعين ، والمروي في ذلك عنها أنها قالت : % ( ليت الحمام ليه % إلى حمامتيه ) % % ( ونصفه قديه % تم الحمام مايه ) % .
وقول توبة بن الحمير : وقول توبة بن الحمير : % ( قد زعمت ليلى بأني فاجر % لنفسي تقاها أو عليها فجورها ) % .
وقوله تعالى : { أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } جمع عامة القراء على ثبات همزة الاستفهام في قوله : { أَءِذَا مِتْنَا } وأثبتها أيضاً عامة السبعة غير نافع والكسائي في قوله : { أَءِنَّا } وقرأه نافع والكسائي { أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } ، بهمزة واحدة مكسورة على الخبر ، كما عقده صاحب الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع بقوله : أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } ، بهمزة واحدة مكسورة على الخبر ، كما عقده صاحب الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع بقوله : % ( فصل واستفهام إن تكررا % فصير الثاني منه خبرا ) % % ( واعكسه في النمل وفوق الروم % إلخ . . . . . . . . ) % .
والقراءات في الهمزتين في { أَءِذَا } و { أَءنَّا } معروفة ، فنافع يسهل الهمزة الثانية بين بين . ورواية قالون عنه هي إدخال ألف بين الهمزتين الأولى المحققة والثانية المسهلة . .
ورواية قالون هذه عن نافع بالتسهيل والإدخال مطابقة لقراءة أبي عمرو ، فأبو عمرو وقالون عن نافع يسهلان ويدخلان ، ورواية ورش عن نافع هي تسهيل الأخيرة منهما بين بين من غير إدخال ألف . وهذه هي قراءة ابن كثير وورش فابن كثير وورش يسهلان ولا يدخلان .