@ 190 @ له الشافعية والمالكية والحنابلة بحمل الإمام أبي حنيفة رحمه الله المرأة في قوله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل على المكاتبة والصغيرة وحمله أيضا رحمه الله لمسكين في قوله : ستين مسكنا على المد فأجاز إعطاء ستين مدا لمسكين واحد . .
الحالة الثالثة : أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل : الحالة الثالثة : أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل : % ( حمل لظاهر على المرجوح % واقسمه للفاسد والصحيح ) % % ( صحيحه وهو القريب ما حمل % مع قوة الدليل عند المستدل ) % % ( وغيره الفاسد والبعيد % وما خلا فلعبا يفيد ) % .
إلى أن قال : الرجز : % ( فجعل مسكين بمعنى المد % عليه لائح سمات البعد ) % % ( كحمل مرأة على الصغيرة % وما ينافي الحرة الكبيرة ) % % ( وحمل ما ورد في الصيام % على القضاء مع الالتزام ) % .
أما التأويل في اصطلاح خليل بن إسحاق المالكي الخاص به في مختصره فهو عبارة عن اختلاف شروح المدونة في المراد عند مالك رحمه الله وأشار له في ( المراقي ) بقوله : الرجز : % ( والخلف في فهم الكتاب صير % إياه تأويلا لدى المختصر ) % .
والكتاب في اصطلاح فقهاء المالكية المدونة . .
{ قوله تعالى والراسخون في العلم يقولون ءامنا به } لا يخفى أن هذه الواو محتملة للاستئناف فيكون قوله : { والراسخون في العلم } مبتدأ وخبره { يقولون } وعليه فالمتشابه لا يعلم تأويله إلا الله وحده والوقف على هذا تام على لفظة الجلالة ومحتملة لأن تكون عاطفة فيكون قوله : { والراسخون } معطوفا على لفظ الجلالة وعليه فالمتشابه يعلم تأويله : { الراسخون فى العلم } أيضا وفي الآية إشارات تدل على أن الواو استئنافية لا عاطفة .