@ 20 @ .
ومنها قوله تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } فلما صح إقرارهم وبخهم منكراً عليهم بقوله : { فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } . .
ومنها قوله تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } فلما صح اعترافهم وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله : { فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الاٌّ رْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } فلما صح إقرارهم وبخهم منكراً عليهم شِركهم بقوله : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } ، وقوله تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } فلما صح اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ، وقوله تعالى : { ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا } ولا شك أن الجواب الذي لا جواب لهم البتة غيره : هو أن القادر على خلق السَّماوات والأرض وما ذكر معها ، خير من جماد لا يقدر على شيء . فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله . { أَإِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ } ، ثم قال تعالى : { أَمَّن جَعَلَ الاٌّ رْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَآ أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً } ولا شك أن الجواب الذي لا جواب غيره كما قبله . فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله : { أَءِلاهٌ مَّعَ الله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ، ثم قال جلَّ وعلا : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَآءَ الاٌّ رْضِ أَءِلَاهٌ } ولا شك أن الجواب كما قبله . فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله : { أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } ، ثم قال تعالى : { أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِى ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًى بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ } ولا شك أن الجواب كما قبله . فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله : { أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ثم قال جلَّ وعلا : { أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ والاٌّ رْضِ } ولا شك أن الجواب كما قبله . فلما تعين الاعتراف وبخهم منكراً عليهم بقوله : { أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ، وقوله : { اللَّهُ