وهو : ما يروي عن الصحابة Bهم من أقوالهم أو أفعالهم ونحوها فيوقف عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله - A .
ثم إلى منه ما يتصل الإسناد فيه إلى الصحابي فيكون من الموقوف الموصول . ومنه ما لا يتصل إسناده فيكون من الموقوف غير الموصول على حسب ما عرف مثله في المرفوع إلى الرسول الله - A - والله أعلم .
وما ذكرناه من تخصيصه بالصحابي فذلك إذا ذكر الموقوف مطلقا وقد يستعمل مقيدا في غير الصحابي فيقال : حديث كذا وكذا وقفه فلان على ( عطاء ) أو على ( طاووس ) أو نحو هذا .
وموجود في اصطلاح الفقهاء الخراسانيين تعريف الموقوف باسم الأثر . قال ( أبو القاسم الفوراني ) منهم فيما بلغنا عنه : الفقهاء يقولون : الخبر ما يروى عن النبي - A - والأثر ما يروى عن الصحابة Bهم