وذو ستة من الصحابة حمزة والعباس وصفية وأميمة وأروى وعاتكة بنو عبد المطلب على القول بإسلام الثلاثة الأخيرات .
ومن التابعين نحو محمد وأنس ويحيى ومعبد وحفصة وكريمة بنو سيرينا بكسر المهملة ثم مثناتين تحتانيتين بينهما راء وآخرها نون وكلهم ثقات وكان معبد أكبرهم سنا وأقدمهم موتا وحفصة أصفرهم .
وممن عدهم ستة ابن معين والنسائي في الكنى والحاكم في علومه وكذا أبو علي الحافظ فما نقله الحاكم في تاريخه عنه لكنه جعل مكان كريمة خالدا وجعله ابن سعد في الطبقات سابعا وزاد فيهم أيضا عمرة وسودة وأمهما كانت أم ولد لأنس بن مالك وأم سليم وأمها هي ومحمد ويحيى وحفصة وكريمة وصفية فصاروا عشرة وقد ضبطهم البرماوي في النظم فقال .
( لسيرين أولاد يعدون ستة ... على الأشهر المعروف منهم محمد ) .
( وبنتان مهم حفصة وكريمة ... كذا أنس منهم ويحيى ومعبــد ) .
( وزاد ابن سعد خالدا ثم عمرة ... وأم سليم سودة لا تفنــد ) .
وعن محمد بن سيرين فيما حكاه النووي قال حججنا فدخلنا المدينة على زيد بن ثابت وعن سبعة ولد سيرين فقال هذان لأم وهذان أم وهذان أم وهذا لأم فما أخطأ بل عدهم ابن قتيبة في المعارف إجمالا ثلاثة وعشرين من أمهات أولاد ولكن اقتصر على أشهرهم إن كان لأحد من الزائد رواية واجتمعوا ثلاثة من الستة في إسناد حديث واحد يروونا أي يروي بعضهم عن بعض وذلك فيما رواه الدارقطني في العلل من رواية هشام عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى عن أخيه أنس عن أنس بن مالك أن رسول الله A قال لبيك حجا حقا تعبدا ورقا .
قال ابن الصلاح وهذه غريبة بل أفاد أبو الفضل بن طاهر الحافظ