بعدم الوقوف على واحد منهما وقد أفرده بنوع شيخنا تبعا لشيخه البلقيني وعنده في محاسنه من أمثلته الكثير ومنها حديث الخراج بالضمان فالجمهور رووه كذلك فقط وعند أبي داود وغيره سببه وهو أن رجلا ابتاع عبد فأقام عنده ما شاء الله إن وجد به عيبا فخاصمه إلى النبي A فرده عليه فقال الرجل يا رسول الله قد استغل غلامي فقال يا رسول الله A الخراج بالضمان وأشار إليه الشافعي C والتقيد بالسبب هنا أولى وإن أخذ بعمومه جماعة من العلماء من المدنيين والكوفيين