20 - 0 والتقي ابن حاتم أو النجم بن رذين أو الصلاح الزقناوي أو غيرهم ممن هو في طبقتهم أعلى ممن رواه لنا عن عائشة ابنة عبد الهادي وإن اشترك الجميع في روايتهم له عن الحجار بتأخر وفاة عائشة عن الجميع .
وكذا سماعنا لمسلم ممن رواه لنا عن التقي بن حاتم أو النجم البالسي أو التقي الدجوي أو غيرهم ممن هو في طبقتهم أعلى منه ممن رواه لنا عن الشرف ابن الكويك وإن اشترك الجميع في روايتهم له عن الزبير عبد الرحمن بن عبد الهادي لتأخر وفاة ابن الكويك عن الجميع ومثل له ابن الصلاح بأن روايته عن شيخ عن آخر عن البيهقي عن الحاكم أعلى من روايته عن شيخ عن آخر عن أبي بكر بن خلف عن الحاكم وإن تساوى الإسناد في أن العدد لتقدم وفاة البيهقي على ابن خلف البيهقي مات في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة والآخر مات في سنة سبع وثمانين وأربعمائة .
وممن صرح بهذا القسم في العلو أبو يعلى الخليلي في الإرشاد وقال قد يكون الإسناد يعلو أعلى غيره بتقدم موت رواية وإن كانا متساويين في العدد .
وكذا صرح به ابن طاهر في تصنيفه المشار إليه ومثله برواية الحسن عن أنس الحديث أنه A كان يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة فإنها أعلى من رواية حميد عنه لأن وفاة الحسن كانت في رجب سنة عشر ومائة .
ووفاة حميد في سنة ثلاث وأربعين ومائة قال فلا يكون الإسناد إلى الحسن مثل الإسناد إلى حميد وإن استويا في المرتبة بل الطريق إلى الحسن أعلى وأجل قال ثم إن الراوي لهذا عن الحسن بن المبارك بن غضالة وتوفى في سنة ست وستين ومائة والراوي له عن حميد هو يزيد بن هارون وتوفى في سنة ست ومائتين قال وقد يقع في طبقات المتأخرين ما هو أعجب من هذا فإن البخاري حدث في كتابه عن أحمد بن أبي داود أبي جعفر المنادي واسمه على المعتمد محمد لا أحمد عن روح بن عبادة بحديث