وقال شيخنا إذا كان الاعتماد على ما كتب لهما فهما سواء .
وقال شيخنا إذا كان الاعتماد على ما كتب لهما فهما سواء إذ الواقف على كتابهما يغلب على ظنه السلامة من التغيير أو عكسها على أن الرافعي قد خص الخلاف في الضرير بما سمعه بعد العمى فأما ما سمعه قبله فله أن يرويه بلا خلاف يعني بشرطه وفي نفي الخلاف توقف إذا علم هذا فتعليل ابن الصلاح اختياره عدم التصحيح في الأزمان المتأخرة بكون السند لا يخلو غالبا عمن اعتمد على ما في كتابة لا يخدش في كون المعتمد هنا اعتماد غير الحافظ لكتاب المتقن فإن تحدث المتقدمين من كتبهم مصاحب غالبا بالضبط والإتقان الذي يزول به الخلل حتى إن الحكم أدرج في المجروحين من تساهل في الرواية من نسخ مشتراة أو مستعارة غير مقابلة لتوهمهم الصدق في الرواية منها بخلاف المتأخرين في ذلك فهو غالبا عري عن الضبط والإتقان وإن نوقش في أصله كما تقرر في محله الفصل الثاني