التصحيح وهو كتابة صح .
والتمريض وهو التضبيب .
( وكتبوا صح على المعرض ... للشك إن نقلا ومعنى ارتضى ) .
( ومرضوا فضببوا صادا تمد ... فوق الذي صح ورودا وفسد ) .
( وضببوا في القطع والإرسال ... وبعضهم في الأعصر الخوالي ) .
( يكتب صادا عند عطف الأسما ... توهم تضبيبا كذلك إذ ما ) .
( يختصر التصحيح بعض يوهم ... وإنما يميزه من يفهـــم ) .
وكتبوا أي من شاء الله من المحدثين أهل التقيد ومن تأسى بهم صح تامة كبيرة أو صغيرة وهو أحسن على أعلى المعرض من حرف فأكثر للشك أو الخلاف فيه لأجل تكرير أو غيره إن نقلا أي رواية ومعنى ارتضى المصحح عليه إشارة بها إلى انه لم يعقل عنه وأنه قد ضبط وصح على ذلك الوجه لئلا يبادر الواقف ممن لم يتأمل إلى تخطيئته وقال ياقوت الرومي ثم الحموي الكاتب بل إشارة إلى أنه كان شاكا فيه فبحث فيه إلى أن صح فخشي أن يعاوده الشك فكتبها ليزول عنه الشك فيما بعد .
ثم إن كونها تكتب أعلى الحرف هو الأشهر الأحسن وإلا فلو كتبت عنده بالحاشية مثلا لا بجانبه لئلا يلتبس كفى لقول ابن الصلاح كتابة صح