وحديث عبد الله بن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فكتب إلي أن النبي A أغار على بني المصطلق وهم غارون الحديث .
وفيه حدثني هذا ابن عمر Bهما وكان في ذلك الجيش وحديث موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى Bه أن رسول الله A قال واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف وحديث أبي عثمان النهدي قال أتانا كتاب عمر Bه ونحن مع عقبة بن فرقد بأذربيجان نهى عن الحرير .
ومما انفرد به البخاري حديث هشام الداستوائي قال كتب إلي يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رفعه إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني .
ومما انفرد به مسلم حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة Bهما مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله A قال فكتب إلي سمعت رسول الله A يوم جمعة عشية رجم الأسلمي فذكر الحديث بل روى البخاري عن شيخه بالمكاتبة حيث قال في باب إذا حنث ناسيا في الأيمان والنذور كتب إلي محمد بن بشار وذكر حديثا للشعبي عن البراء ولم يقع له بهذه الصيغة عن أحد من مشايخه سواه وكأنه لم يسمع منه هذا الحديث بخصوصه فرواه عنه بالمكاتبة وإلا فقد أكثر عنه في صحيحه بالسماع وكذا روى بها أبو داود في سنة فقال كتب إلي حسين بن حريث أبو عمار المروزي فذكر حديثا .
ويكتفي في الرواية بالكتابة أن يعرف المكتوب له بنفسه وكذا فيما يظهر بإخبار ثقة معتمد خط الكاتب الذي كاتبه وإن لم تقم البينة على المكاتب برؤيته وهو يكتب ذلك أو بالشهادة عليه أنه خطه أو بمعرفة أنه خطه