( يقول معلول صحيح كالذي ... يقول صح معه شذوذ اجتذى ) .
( والنسخ سمى الترمذي عليه ... فإن يرد في عمل فانجح له ) .
وفيه تصانيف عدة كما سيأتي في أدب الطالب إن شاء الله تعالى يقال ومناسبته للفرد الشامل للشاذ ظاهرة لاشتراط الجمهور نفيهما في الصحيح ولاشتراطهما كما تقدم هناك في كثير وسم أيها الطالب ما هو من الحديث بعلة أي خفية من علله الآتية في سنده أو متنه مشمول معللا كام قاله ابن الصلاح ولا تقل فيه هو معلول وإن وقع في كلام البخاري والترمذي وخلق من أئمة الحديث قديما وحديثا وكذا الأصوليين في باب القياس حيث قالوا العلة والمعلول والمتكلمون بل وأبو إسحق الزجاج في المتقارب من العروض لأن المعلول من عله بالشراب أي سقاه بعد أخرى .
ومنه من جزيل عطائك المعلول إلا أن مما يساعد صنيع المحدثين ومن أشير إليهم أستعمال الزجاج اللغوي له وقول الصحاح على الشيء فهو معلول يعني من العلة ونص جماعة كابن القوطبة في الأفعال على أنه ثلاثي فإنه قال عل الإنسان الإنسان علة مرض والشيء أصابته العلة ومن ثم سمى شيخنا كتابه الزهر المطلول في معرفة المعلول ولكن الأعرف أن فعله من الثلاثي المزيد تقول أعله الله فهو معل ولا يقال معلل فإنهم إنما يستعملونه من علله بمعنى ألهاه بالشيء وشغله به ومنه تعليل الصبي بالطعام وما يقع من استعمال أهل الحديث له حيث يقولون علله فلان فعلى طريق الاستعارة وهي أي العلة الخفية عبارة عن أسباب بنقل الهمزة جمع سبب وهو لغة ما يتوصل به الى غيره واصطلاحا ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدم العدمه طرت بحذف الهمزة تخفيفا أي طلعت بمعنى