بابن راهويه لكن معبرا بالأصحيه ولا فرق بين اللفظين اصطلاحا ولذا قرن شيخنا تبعا للشارح بين الرجلين في حكايه الأصحيه نعم الوصف يجيد عند الجهبذ أنزل رتبه من الوصف ( وقبل ) كما ذهب إليه عبد الرازق بن همام وأبو بكر بن أبي شيبه إن صح عنه والنسائي لكنه أدرجه مع غيره أصح الأسانيد ما رواه ( زين العابدين ) وابنه علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي قال فيه مالك بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة حتى مات ( عن آبه ) بحذف المثناة التحتانية على لغة النقص كقوله بابه اقتدى عدي في الكرم وهو السيد الحسين الشهيد سبط الرسول A وريحانته من الدنيا ( عن علي بن ) أبي طالب ( جده ) اي جد زين العابدين ( و ) ذلك مما رواه ( ابن شهاب ) الزهري ( عنه ) اي عن زين العابدين ( آبه ) أي بالسند المذكور فهذه أقوال ثلاثة .
ولأجل تنويع الخلاف في ذلك يقال أصح الأسانيد إما ما تقدم ( او فما ) رواه أبوبكر محمد ( ابن سيرين ) الأنصاري البصري التابعي الشهير بكثرة الحفظ والعلم والإتقان وتعبير الرؤيا والذي قال فيه مورق ما رأيت أفقه في ورعه ولا أروع في فقهه منه ( عن ) أبي عمرو عبيدة بفتح العين ( السلماني ) بسكون اللام على الصحيح حي من مراد الكوفي التابعي الذي كاد أن يكون صحابيا فإنه أسلم قبل الوفاة النبوية وكان فقيها يوازي شريحا في الفضائل بل كان شريح يراسله فيما يشكل عليه قال ابن معين إنه ثقة لا يسأل عن مثله عنه يعني عن علي صحابي الترجمة التي قبلها وهو قول عمرو بن علي الفلاص وكذا علي بن المديني وسليمان بن حرب بزياده أيوب السختياني حيث قالا أصح الأسانيد أيوب عن ابن سيرين إلى آخرة وجاء مرة أخرى عن أولهما بإبدال عبدالله بن عون من السختياني وبأجود من أصح وهما كما تقدم سواء وممن ذهب إلى أصحيه أيوب مع باقي الترجمه النسائي لكن مع إدراج غيرة أو ما رواه ابو محمد سليمان بن